كبرى المحلات التجارية في عدن : “نبيع بخسارة ونعاني الابتزاز ” ومواطنون يشكون غلاء الأسعار

تقرير / احمد العقربي وقيصر ياسين ت/صقرالعقربي

في خضم ارتفاع اسعار المواد الغذائية والملبوسات وغياب رقابة الدولة والمجتمع المدني ومنظماته وشكاوى التجار من ارتفاع اسعار الدولار وعبئ الضرائب عليهم وانخفاض القوى الشرائية كان لنا أحاديث اخذت طابع الهم المشترك .

فهذا مدير مجمع بنده الكائن في خط التسعين بالمنصورة كبرى المراكز التجارية الذي قال: نحن نعمل في المجمع بخسائر للأسف وأن وجدت ارباح فهي فتات بسبب إرتفاع اسعار الدولار واصبحنا. نقدم البضاعة للمستهلك..بدون فائدة بعد أن أنهالت علينا أسعار فواتير الكهرباء والماء التي تصل الى حوالي(2 ) مليون شهريا وتكلفة الديزل على المجمع تصل ما بين (3)مليون الى (5)مليون ريال يمني الى جانب بعض البلاطجه من عمال مؤسسة المياة الذين يساوموننا في العدادات يركبوها ثم يسحبوها لممارسة الابتزاز ويسحبون العدادات علينا ناهيك عن جور الجبايات والضرائب والرسوم غير الشرعية التي نواجهها من تلك المؤسسات إذ أنهم لا يقدرون وضع مجمعنا التجاري الذي استأنف نشاطه في بداية هذا العام بعد أن كان مقفلاً لتلك الاسباب الواردة اعلاه.
وأضاف : نحن في هذا الوضع نضطر وبأقصى الظروف ان نوفر مرتبات موظفي وعمال المجمع اصحاب الاسر اما التجارة في المواد الغذائية اصبحت تحدي حقيقي لا تدر شي  لنا أي انها أصبحت تجارة غير رابحة ناهيك عن أسباب اخرى اسباب كالانقطاعات الكهربائية التي كلفتنا مبالغ كبيرة في شراء الديزل لتشغيل مواطير المجمع أصبحنا نفكر اليوم  في ادخال عرض الملبوسات الى جانب المواد الغذائية التي هي خاصة مربحة هذه الايام مع العيد التي إن شاء الله تغطي خسائر المواد الغذائية وتأمين رواتب الموظفين  ودعا الحكومة الي وضع حل لتأرجح اسعار الدولار ووضع حد للبلاطجة والمبتزين وايجاد حلول للانقطاعات الكهربائية والمياه ولغلاء اسعار الديزل وكذلك لابد من التخفيف من معاناة التجار من جور الضرائب والجبايات الجائرة التي الى الان لم تستوعب ظروف التجار ومن بينهم معاناة مجمعنا التجاري مجمع بنده  الذي بدأ يتعامل مع الجمعيات الخيرية في شراء المواد الغذائية وهي (8)جمعيات باتت تتجه إلى مجمع بنده  ذات الاسعار المناسبة.

المواطن عوض الصنح من سكان حي الشيخ إسحاق الفقير قابلناه هو واولاده الخمسة محتار يشتري لمن منهم ملابس العيد قال لنا: الاسعار حدث ولا حرج راتبي حوالي (50) الف ريال وانا اشتري لمن وخلي من لا يوجد امامي حل غير كواية ملابس العيد السابقة وخياطة بعضها و يا دار ما دخلك شر قال :هذه الكلمة وسيمآ الحزن والصوت الشاحب يمبلج من على جبينه وحنجرته .

مواطنة كانت موجودة في مجمع بنده حينما كنت اتحدث مع مدير المجمع قائله بشؤم :يا أبني كلنا في الهم واحد التاجر والمواطن والشماعة كلها على ارتفاع أسعار الدولار وما امامنا من حل الا الصبر والصبر مفتاح الفرج .

المصدر عدن تايم

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com