أوامر لمدير شرطة المنطقة الحرة تسبب شلل تام في حركة النقل بميناء عدن

المشهد الجنوبي الأول / عدن

توقف صباح اليوم سائقو الشاحنات الثقيلة عن العمل بعد الابتزاز ومنعهم من دخول مكتب نقابة النقل الثقيل لاستمرار العمل على طلبات التجار ونقلها من الميناء الى داخل وخارج عدن.

وتحدث السائقون أن عملية وحركة النقل والنهمة في مكتب النقابة مستمرة وبالأمس وعند توافدنا الي المكتب نتفاجئ بمنعنا من الدخول لمزاولة عملنا اليومي واستلام طلبات النقل وعند استفسارنا من النقطة الامنية في بوابة ميناء الحاويات أنها أوامر من عبدالسلام العمري مدير شرطة المنطقة الحرة في عدن.

وأضاف السائقون أن هذا التصرف يعتبر ابتزاز للنقابة والسائقين وتعطيل لعملها ودورها في استمرار نقل البضائع من ميناء عدن داخليا والى المحافظات الاخرى حيث وطلبات نقل بضائع التجار كثيرة ومزدحمة وضغط على الميناء ويعتبر هذا التصرف الغير القانوني تعطيلاً لخروج البضائع من الميناء مع قرب عيد الفطر المبارك ونحن نتعرض بشكل مستمر في ميناء الحاويات الى سرقة البطاريات ولم نلمس دور الامن بالميناء في ضبط ذلك ويتم خلع لوحات الشاحنات ويتم ابتزاز السائقين بها فيها، حيث في ميناء المعلا لم نتعرض لمثل هذه التصرفات.

وناشد السائقون نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري والاستاذ صالح الجبواني وزير النقل، والاستاذ محمد امزربة رئيس مجلس إدارة شركة موانئ خليج عدن والعقيد حسن الحييد رئيسة هيئة المنطقة الحرة في عدن بالوقوف أمام هذه التصرفات الغير مسؤولة وغير قانونية والتي نتعرض لها بشكل مستمر دون أي مسوغ قانوني سوى الابتزاز والبلطجة من قبل عبدالسلام العمري وعادت النقابة الى عملها مراعاةً للوضع الاستثنائي لحركة النقل في هذه الايام، وإن لم يتم إيقاف هذا التصرفات ستسمر نقابة سائقي النقل الثقيل بالاضراب الى أن تتوقف جميع أنواع الابتزاز والبلطجة والتعاملات الغير قانونية معنا من أي جهة أمنية او أخرى ويجب احترام السائقين وتقدير جهودهم ودورهم في تفعيل وإنعاش الحركة التجارية والاقتصادية ونقابة النقل الثقيل كيان مؤسسي ورسمي ذو صفة اعتبارية وقانونية لها قوانين ولوائح تنظنم آلية عملها.

يأتي ذلك ضمن خطة وصفها سياسيون بمؤامرة لتدمير عدن وحركتها التجارية مؤكدين ان عرقلة حركة الميناء وصعوبات دخول المواد التجارية الى عدن جزءاً لا يتجزأ من خطة يتعمد التحالف والشرعية فعلها لتحويل التجارة الى مأرب والحديدة كرهاً لتطوير مدينة عدن الى مدينة اقتصادية حسب موقعها الجغرافي والإستراتيجي.