أسرة تشكو تعذيب قوات أمنية ابنها حتى الموت في عدن وتطالب بالكشف عن مكان تواجد جثته
المشهد الجنوبي الأول / خاص
نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صور معتقل من الحراك الجنوبي لدى قوات الأمن بعدن ميتاً وتبدو على وجهه علامات التعذيب حول العينيين ةاماكن اخرى
وقالت اسرة معتقل من الحراك الجنوبي أنها فوجئت بنشر صور له ميتا عقب عامين على اعتقاله من قبل قوة أمنية حيث اكدت رسالة شكوى بعثت بها اسرة المعتقل محمد صالح فضل النوم من ابناء حي العيادات بلوك 32 بالمنصورة قالت أنها فوجئت بصوره ميتا وعليه اثار تعذيب.
وأكدت الأسرة ان محمد صالح اعتقل في الـ 13 يوليو 2016 عقب حملة أمنية بمديرية المنصورة من أمام منزله حيث يعمل بمؤسسة الكهرباء.
واوضحت اسرته أنها لم تعرف له موقع اعتقال منذ اعتقاله ولم تزره ولم تتلق منه أي اتصال حتى وفاته مشيرة أنها ورغم نشر صور ابنها مقتولا لم تتلق أي اتصال من أي مسئول امني أو جهة تدعوها لاستلام جثمان ابنها.
يأتي ذلك ضمن حملات اعتقالات واسعة تنفذها قوات أمنية بعدن تسببت في الفوضى الأمنية و جعلت المواطنيين في حالة خوف وفزع على حياتهم باستمرار حيث يعمل الإرهاب ايضا دورا آخر ماجعل المواطنيين يخافون من نيران الإرهاب ومن سجون الأمن ولا يعرف لتلك الفوضى اي سبب حتى اللحظة.
وتعد هذه الجريمة واحدة من عشرات الجرائم الغريبة التي تمارس بابناء عدن سوى عن طريق الإرهاب او المجرمين او رجال الأمن وليس مقتل الدكتورة نجاة وابنها وحفيدتها واغتصاب طفل المعلا ببعيد