لقاءات ابوظبي والرياض لإعادة إنتاج نظام صالح في عدن والخطر طارق صالح وحزب الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول / خاص
وصل العاصمة السعودية”الرياض” وفد من المؤتمر الشعبي العام الذي كان يقوده الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في اليمن تلبية للجهود الإماراتية التي تعمل على اعادة النظام السابق للحكم في اليمن من جديد .
وقالت مصادر مطلعة ان زيارة وفد المؤتمر للرياض برئاسة ابو بكر القربي وسلطان البركاني يأتي ضمن محاولة تقارب الإمارات بين قيادات المؤتمر حيث استدعت حينها وزير الداخلية “احمد الميسري” الى ابو ظبي ومن ثم قالت مصادر انه سيتوجه الى الرياض للقاء الرئيس هادي ووفد المؤتمر الذي وجهته الإمارات بزيارة الرياض كون الميسري هو مسؤول المؤتمر المحسوب على جناح الرئيس هادي.
المصادر اكدت ان تلك اللقاءات من شأنها اعادة تشكيل المؤتمر من جديد وتحويلة الى كتلة واحدة تعيد مشوارها من محافظة عدن كما اعاد طارق صالح تشكيل الحرس الجمهوري والأمن المركزي من عدن ذاتها التي تحمل الكراهية لنفس القوات التي نهبت ارضها وقتلت ابناءها.
وحسب المصادر ان اللقاءات ستفضي الى تشكيل حكومة جديدة مقرها عدن ومشكلة من المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح إعادة نفس نظام المخلوع صالح الى حكم اليمن والجنوب من جديد.
اضافت المصادر انه سيتم اعادة دمج القوات العسكرية من جديد حيث تعيد الحكومة الحرس الجمهوري والأمن المركزي الى عدن المحافظات الأخرى لفرض الأمن والتخلص من الإنفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات التي في قبضة الشرعية.
وكشف سياسيون عن مشاكل قد تواجه الجهود التي تبذلها الإمارات والسعودية لإعادة انتاج نظام صالح من جديد كون حزب الإصلاح من المحال ان يقبل بالشراكة معه وان مارس التحالف عليه الضغوط سينعكس سلباً على الواقع خصوصاً في عدن والمحافظات الجنوبية الذين مطامع للحزبين المؤتمر والإصلاح.
كما أكد السياسين ان طارق صالح غير قابل بالإنضمام الى الشرعية حتى اللحظة وتصريحاته واضحه عن ذلك وهدفه السيطرة على عدن والمحافظات الأخرى خارج نطاق الشرعية لإعادة المؤتمر الى الحكم دون قبوله بالشراكة مع الإصلاح وهو نفس الأسلوب الذي يسلكه الحزب الإخواني مايزيد الأمر خطورة وتحويل عدن الى ميليشيات أكثر مما هي عليه حالياً .