الميسري وزيارة الإمارات قوات طارق صالح تكلف بتأمين عدن وحكومة جديدة يشارك فيها قيادات من نظام عفاش والإستغناء عن الحزام الأمني والمقاومة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

تركت زيارة وزير الداخلية”احمد الميسري” الى الإمارات بعد مهاجمتها مرات عديدة واتهامها باحتلال الجنوب وافتعال الفوضى في عدن عدد من التساؤلات الا ان ابرزها التساؤل عن شكل الحلة الجديدة التي سيعود بها الميسري الى عدن لا سيما وان طارق صالح تحول الى رجل وطني واتيحت له عدن دون مراعاة جرائم الأمن المركزي والحرس الجمهوري في مدينة عدن وعموم الجنوب.

التقى الميسري في دولة الإمارات برئيس الدولة “محمد بن زايد” بعد توجيهه دعوة للميسري بزيارة الإمارات ورفض الميسري العرض  حتى الموافقة على شروط وضعها الوزير والحكومة منها مايتعلق بالجنوب ووافقت عليها الإمارات دون اكتراث بالجنوبيين ومطالبهم والأعمال الإرهابية التي فعلها الميسري وحزب  الإصلاح بالجنوبيين كون ذلك لا يهم الإمارات والتحالف كأهمية الدفع بالشباب الجنوبي للقتل تحت مظلة شرعية الإصلاح وهادي والدفاع عنها.

وحسب مصادر مطلعة روت للمشهد الجنوبي الأول  ان هناك توافق بين الميسري وحكام الإمارات لنزع الخلاف بين الحكومة ودولة الإمارات وكان ضحيتها ابناء الجنوب الذين يتقاتلون فيما بينهم دفاعاً عن الحكومة والإمارات والنتيجة خسارة للجنوبيين .

المصادر أكدت ان السلطات الإماراتية طرحت على الميسري مطالب من شأنها الوصول توافق بين الحكومة والإمارات اهمها شراكة قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في تأمين عدن مقابل ايقاف تهديد قوات الحزام الأمني والمقاومة للحكومة وقبول النظام السابق”عفاش ” كشريك للحكومة والعمل معاً لبناء الدولة اليمنية.

مؤكدة المصادر بضرورة ادراج قيادات من المؤتمر الموالي لطارق ونجل الرئيس الساببق”احمد” في الحكومة الجديدة التي يتم تشكيلها مع ضم قيادات من المجلس الإنتقالي فيها وتحويل المجلس الى حزب سياسي.

واضافت المصادر ان من ضمن النقاط التي تم طرحها عمل قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري  على تثبيت الأمن في عدن والمحافظات الجنوبية والعمل المشترك مع حكومة هادي والإصلاح لبناء دولة يمنية موحدة بشمالها وجنوبها واستبعاد الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والنخب من المشهد تحت مسمى مليشيات.

مراقبون  للمشهد اكدو عمل الإمارات على هذا النحو يعني تخليها عن الجنوب والقضية الجنوبية نهائياً وان البلبلة الساببقة باسم القضية الجنوبية انتهت تقريباً مع السماح لبقاء طارق صالح في عدن والزج بالجنوبيين تحت رايته .

واضاف المراقبون ان التصفية العسكرية لألوية العمالقة في الساحل الغربي من ضمن الخطة المبرمة سيما وان تلك القوات بقياداتها ترفض طارق وحزب الإصلاح المغتاضين من العلم الجنوبي ومن ذكر القضية الجنوبية وكان تهديد قوات طارق صالح وتصريحات حزب الإصلاح خير شاهد.

وناتج تلك التحالفات خسارة الجنوب للآلاف من شبابه تحت وهم انصاف القضية الجنوبية وهو أمرُُ حذرت منه قيادات سياسية جنوبية قبل الإنخراط  في الشراكة مع التحالف لقتال الحوثيين واعادة شرعية الرئيس هادي وحزب الإصلاح للحكم في البلد.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com