قوات طارق عفاش تطهر الساحل من اللواء الثالث عمالقة وسقوط ثلاثة من قيادات اللواء خلال 59ساعة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

سقط ثاني رئيس لعمليات اللواء الثالث عمالقة في جبهة الساحل الغربي”عبدالله سعيد العوذلي” قتيلاً بعد سقوط الرئيس الأول لعمليات اللواء “عبدالله زغينة” بيومين واصابة قائد اللواء “عبدالرحمن اللحجي ” اصابة بليغة في خطوة وصفها جنوبيين بأنها الأخطر على القوات الجنوبية في جبهة الساحل خصوصاً وان المتهميين ينتسبون لقوات طارق صالح المشاركة حديثاً في الحرب.

وتسببت قوات العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس الأسبق بمقتل ثاني رئيس لعمليات اللواء الثالث عمالقة التابع للماقومة الجنوبية في الساحل الغربي.

وأكد قيادي في المقاومة الجنوبية -طلب عدم ذكر إسمه- أن قوات العميد طارق توقفت عن التقدم في الساحل الغربي وتركت المقاومة الجنوبية تتقدم بمفردها، سرعان ما تعرضت القوات الجنوبية لكمين أستشهد فيه العشرات من أبناء المقاومة الجنوبية.

وأكد المصدر أن الوضع الآن في الساحل الغربي لا يسمح بمزيد من المغامرات بسبب حشد الحوثيين مجاميع كبيرة توافدت من إب وذمار إلى جبهات الساحل الغربي، وبسبب عدم نظافة معسكر طارق من الخونة والمندسين، مشيراً أن القوات الجنوبية وبجهود فردية من المخلصين قررت تعليق العمليات حتى تنظيف معسكر طارق من الخونة.

وحمل القيادي قوات طارق عفاش مسؤولية التراجع في حيس والتحيتا والجاح، مؤكداً أن المقاومة الجنوبية وقوات لواء العمالقة الثالث لا تتحمل مسؤولية أي تراجع.

وناشد القيادي قيادة التحالف العربي فتح تحقيقات بأحداث مقتل عمليات لواء العمالقة “عبدالله سعيد العوذلي” وعدد من مرافقيه، وهو الثاني في هذا المنصب بعد مقتل سلفه “عبدالله زغينة”، مشيراً إلى أن التحالف العربي يتحمل مسؤولية إستشهادهما بالسماح لشخصية غير موثوقة كطارق عفاش بالدخول في معركة أكبر من حجمه، مؤكداً تعرض القيادات الجنوبية للتصفية بخيانات من داخل قوات العميد طارق.

وكانت قوات المقاومة الجنوبية قد ناشدت الأحرار في المخاء وعدن إلى رفد المشافي بالتبرع بالدماء، في مشفى المخاء العام ومشفى إبن خلدون العام ومشفى طور الباحة في لحج، ومشفى الجمهورية وعدن وعدن الألماني في عدن لإنقاذ الجرحى.

وأشار القيادي في المقاومة الجنوبية إلى أن المقاتلين الحقيقيين على أرض المعركة هم ألوية العمالقة والقوات الجنوبية وهم من يقدمون التضحيات فيما تكتفي قوات طارق بسرقة الإنتصارات.

وكان الإعلام الحربي التابع للحوثيين قد نشر مشاهد لعدد من الشهداء الجنوبيين، لكنه لم ينشر أي صورة لجنود طارق عفاش منذ إندلاع المواجهات ما يؤكد وجود تنسيق بين قواته وبين الإنقلابيين، أو على الأقل أفراد من قواته مخترقه ومتواطئة مع الإنقلابيين.

ولفت القيادي إلى أن المخطط سينتهي بتمكين قوات العميد طارق من ميناء ومطار عدن وتفريغ الجنوب من العسكريين الجنوبيين وإستنزافهم في معارك الساحل الغربي، ليتسنى لطارق التموضع في عدن لمواجهة حزب الإصلاح المدعوم من قطر بدعم من المجلس الإنتقالي الجنوبي والإمارات، وما إعتقال القيادي في الحركة الشبابية الجنوبية “16” فبراير وليد الإدريسي بطلب إماراتي إلا خير دليل على عزم دولة الغمارات العربية المتحدة على تصفية الجنوب من أبنائه وقياداته.

وحذر القيادي من عواقب ذلك وكارثية الأمر على الجنوب، مؤكداً أن المجلس الإنتقالي الجنوبي فرط بكرامة أبناء الجنوب وباع القضية لمن لا يستحقون، مجدداً الدعوة للواء عيدروس الزبيدي الحذر من إحتضان طارق وقواته قبل أن يقع الفأس بالرأس.

وكان قد أكد القيادي في المقاومة الجنوبية وصول العميد طارق صالح مع قوات كبيرة تابعه له من كبار الضباط والمقربين إلى منفذ رأس العارة في محافظة عدن، ولفت إلى أن قوات العميد طارق منهم النخبة وكبار الضباط يتم إنتقائهم من معسكرات الإستقبال وترحيلهم إلى عدن لتكوين قاعدة عسكرية قوية للعميد طارق واستبدالها بقوات المقاومة الجنوبية، لتبقى قوات العميد في عدن لأسباب لم يتم الكشف عنها سوى ان اعضاء في المجلس  الإنتقالي يتحدوث عن توجيهات اماراتية بإبقاء قوات طارق في عدن

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com