قرارات الرئيس هادي تنذر بمواجهات دامية في عدن

المشهد الجنوبي الأول /خاص

كشفت مصادر مطلعة عن مواجهات ميدانية مرتقبة في عدن يقودها وزير الداخلية أحمد الميسري بدعم الرئيس عبدربه منصور هادي وحزب الإصلاح المدعوم سعوديا وقطريا وان القرارات الأخيرة بتعيين ناصر النوبة قائدا للشرطة العسكرية والعميد محمد طماح قائدا للاستخبارات العسكرية جاءت تمهيدا لتلك المواجهات التي يعد لها الرئيس هادي واخوان قطر بسرية تامة.

وأكد المصادر أنها لا تستبعد إندلاع مواجهات جديدة بين  المجلس الإنتقالي الجنوبي واتباع  الشرعية في عدن  على ضوء التعيينات الأخيرة للرئيس هادي ووفاة قائد الشرطة العسكرية اللواء احمد الحدي الذي قتل مسموماً مؤكدة تلك المصادر ان وفاة الحدي كانت بدايتها.

ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر لها وصفتها بالموثوقه عدم إستبعادها لهذه المواجهات في ظل مؤشرات على حشد الرئيسهادي للمزيد من القيادات المعروفة بصداميتها وتعيينها في مناصب عسكرية حساسة في مفاصل الجيش اليمني.

وقالت المصادر إن قرارات التعيين المتتالية التي أصدرها هادي في الفترة الأخيرة تصب في اتجاه بناء تحالف جنوبي جديد موال له ومناهض للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحظى بشعبية واسعة في المحافظات الجنوبية.

ولفتت المصادر إلى أن  يسعى لتغيير موازين القوى السياسية والعسكرية وعكس نتائج المواجهات التي شهدتها العاصمة   في يناير الماضي وأسفرت عن إحكام  برئاسة عيدروس الزبيدي سيطرتهم على الأمور في عدن والمحافظات الجنوبية.

ووفقا لمراقبين يغلب على قرارات الرئيس هادي الأخيرة محاولته إحياء خارطة التقاسمات المناطقية والجهوية التي أفضت إلى حرب العام 1986 بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، كما تدفع تلك القرارات بوجوه معروفة بميولاتها الحادة والتصادمية وعدائها للمجلس الانتقالي.

وعين هادي خلال الأيام الماضية اللواء ناصر النوبة قائدا للشرطة العسكرية والعميد محمد طماح قائدا للاستخبارات العسكرية، واشتهر الرجلان بتصريحاتهما المعادية لدولة  العربية المتحدة ومهاجمة دورها في  العربي لدعم الشرعية، وهو الخطاب الذي يستهوي الكثير من المحيطين بهادي والمحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com