دبلوماسي في سفارة اليمن بفرنسا: الخارجية استبعدتني لانتقادي أداء الرئيس والشرعية

المشهد الجنوبي الأول / متابعات

قال دبلوماسي يمني في أوروبا إن خارجية بلده استبعدته ولم تمدد فترة عمله، بسبب انتقاداته أداء حكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

وذكر الدبلومسي في سفارة اليمن بفرنسا مصطفى ناجي الجبزي أنه “تم استبعاده من عمله، وتم رفض التمديد له في فترة ثانية كما جرت العادة مع الدبلوماسيين اليمنيين في الخارج”.

ونشر الجبزي بيانا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلا: “إن السفير اليمني في باريس د. رياض ياسين عبدالله، طلب منه البقاء للعمل في السفارة بعد انتهاء الفترة الأولى من عمله المقدرة بـ4 سنوات”.

وقال: “استمريت في العمل لمدة عام كامل، ولم يتم منحي مرتبي خلال هذا العام، حتى اكتشفت أنني غير مرحب بي لدى الرئاسة اليمنية بسبب انتقادي الرئيس هادي وحاشيته”.

وأضاف: “أتصور أن الرئيس هادي يستيقظ كل يوم ليجد أمامه ملفا لصور منشوراتنا. يغضب ويبعد هذا ويقرب ذاك. هذا تسفيه لوظيفة وشخص رئيس الجمهورية. والإساءة الأكبر للرئيس تأتي أولا من المقربين منه، والذين يتصرفون باسمه، فيجعلونه طاغية زمانه ويسفهون مشروعه الاتحادي بقرارات وتصرفات حمقاء”.

وتابع: “في حقيقة الأمر، الذين وصولوا إلى مفاصل الدولة على أكتاف فبراير يريدون منا أن نترحم على زمن علي عبد الله صالح. لولا أني قد قطعت عهدا على نفسي ألا أرجع إلى الوراء وألا ألعن نفسي”.

وكشف الجبزي، وهو سكرتير ثاني في السفارة ومسؤول الشؤون السياسية فيها، أن الخارجية اليمنية فقدت الاتصال بما لا يقل عن 250 دبلوماسيا “أصيلا عاملا من كادرها ورمت بهم في المنافي والشتات. وهذا عبث تتحمله تلك العصبة الخفيفة”. حسب قوله.

كما كشف عن مشاكل إضافية يعاني منها الموظفون في الخارجية في سفارات اليمن، مضيفاً “لثلاث سنوات من دون تأمين صحي ولا رسوم تعليم أبناء ويقضون من ثلاثة إلى ستة شهور من دون رواتب. مع هذا حُشر في السفارات 180 دبلوماسيا من خارج الوزارة بلا تأهيل ولا لغات ولكن لمجرد أنهم أقارب لنافذين”.

الأيام

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com