الولايات المتحدة تدخل مربع الخلاف في سقطرى وتدعو الحكومة للحوار
المشهد الجنوبي الأول / خاص
دخلت الولايات المتحدة الأمريكية في خط التوترات القائمة بين حكومة احمد عبيد بن دغر ودولة الإمارات في سقطرى داعية الطرفين التعقل واللجوء الى الحوار لحل الخلاف بينهما.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي، “إن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية وتشترك مع جميع الأطراف في تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه وكذلك الحاجة إلى إزالة التصعيد والحوار”.
واشار البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية الى خلافات بين حكومة بن دغر نفسها مشددة على الحوار وانهاء الخلافات التي تتغللها وافقدتها قدرتها على العمل لصالح ابناء اليمن حيث قالت”أن الحوار السياسي ضروري لحكومة الجمهورية اليمنية لضمان سلامة وأمن سكانها في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد”، موضحا أنه تم تصنيف أرخبيل سقطرى من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي.
وأضاف: “لقد عانى الشعب اليمني، إلى جانب تراثه الثقافي والطبيعي الفريد من نوعه، بشكل لا يمكن تقديره نتيجة للنزاع المستمر في اليمن، مضيفا أن اليمن لا تستطيع تحمل المزيد من الانقسامات.
وفي ختام البيان كشفت عن وقوفها خلف التحالف العربي والشرعية واعادتها الى صنعاء حيث شددت على ضرورة تلافي الخلاف والاستعداد للعملية السياسية المقبلة التي يقودها المبعوث الأممي حيث يشارك الطرفان في طرح نقاط الحوار مع الحوثيين حيث قالت وزارة الخارجية: “إن الولايات المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتبنيها، بهدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمنا ومأمونا ومزدهرا”.