طارق صالح ينتصر على القوات الجنوبية في جبهات الساحل”تفاصيل معركة مدينة البرح”

المشهد الجنوبي الأول /خاص

تجلت انتصارات العميد العفاشي”طارق صالح” في جبهة الساحل الغربي امس الثلاثاء لساعات قليلة  قرب مدينة البرح والتي اتاحت له التقاط صور مع بعض جنوده عقبها تسبب في مجزرة غير مسبوقه في صفوف القوات الجنوبية المشاركة معه في موزع والتي اسفرت عن مقتل وجرح مايقارب 80 جندي وضابط جنوبي بينهم قائد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني عمالقة والقائم بأعمال حمدي شكري “قائد لواء العمالقة” بينما عاد المدعو طارق الى مخبئه الآمن.

مصادر ميدانية وأخرى طبية أكدت للمشهد الجنوبي الأول سقوط 80 جندي وضابط جنوبي من اللواء الأول عمالقة واللواء الثاني في كمين نصبه لهم الحوثيين قرب مدينة البرح حيث كانو برفقة قوات طارق صالح الذين انحبو قبل حدوث الكمين بدقائق.

المصادر أكدت ان لواء العمالقة الذي استعان به طارق صالح بعد فرار جنوده الى عدن ولحج وبيع اسلحتهم تمنكو من التقدم صباح الثلاثاء في مدينة البرح وسيطرو على مواقع في المدينة ولكن تفاجأ الجميع بهجوم للحوثيين في الساعات الأولى من مساء اليوم نفسه”امس الثلاثاء” بعد انسحاب قوات طارق وبقاء الجنود المنتسبين لألوية العمالقة.

وادى الهجوم المباغت الى مجزرة غير مسبوقة في صفوف جنود الوية العمالقة حيث نقل عشرات الجثث والجرحى الى عدن مؤكدة المصادر ان القائم باعمال حمدي شكري ” سميخ جراده “ابو عائشه” سقط جريحا باصابت بالغة  وقتل القيادي / منيف محمد علي قائد ما يسمى الكتيبة الاولى اللواء الثاني عمالقة في نفس الهجوم.

اعتبر مراقبون جنوبيون انسحاب طارق صالح قبل هجوم الحوثيين على مواقع القوات الجنوبية خيانة سجلت للمدعو طارق على غرار الخيانة السابقة التي حدثت لنفس اللواء الأسبوع الماضي وقتله لقائد المقاومة التهامية”حسين دوبلة” كونه لا يؤيده  محذرين بقية الجنوبيين خيانات ستتكرر ان لم يتم اتخاذ موقف حاسم ضدها.

وعلق ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي على انتصارات طارق صالح معتبرينها انتصارات فقط على المقاومة الجنوبية  والوية العمالقة دون غيررهم اما الحوثيين فقد كانو في حذر شديد وان طارق يعرفهم جيدا خصوصا بعد طرده من صنعاء وقتل عمه “علي عبدالله صالح”.