المجلس الإنتقالي يطالب برحيل قوات علي محسن الأحمر “المنطقة العسكرية الأولى” من وادي وصحراء حضرموت
المشهد الجنوبي الأول / خاص
ايدت القيادات المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت المطالب الشعبية بإجلاء قوات علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح المتواجدة في وادي حضرموت لآثارة السلبية في المنطقة.
وأصدرت القيادة المحلية للمجلس ، بياناً بخصوص المطالب الشعبية بإجلاء قوّات علي محسن الأحمر من وادي حضرموت والصحراء مؤكدة انها تقف مع تلك المطالب المشروعه لا سيما المناطق التي تسيطر عليها تلك القوات مشبعة بالإرهاب وتحدث فيها العمليات الإرهابية باستمرار.
وستاءل البيان الصادر عن المجلس عن سر بقاء تلك القوات منذ انطلاق عاصفة الحزم والامل وأبناء حضرموت والجنوب عموما يتساءلون عن سر بقاء قوّات الجنرال علي محسن الأحمر في وادي حضرموت والصحراء ، وعدم انخراطها في معارك الشرف ضد المليشيات الانقلابية رغم الحاجة الماسة لقوات بعددها وعتادها التي تعد الأضخم في بنيان ما يسمى بجيش الشرعية ، حيث بلغ تعدادها _ بالإضافة إلى القوة المتمركزة في مأرب _ وفقا للكشوفات التي يقدّمها قادتها للحصول على دعم التحالف أكثر من 200 الف جندي وضابط .
واضاف البيان انه أصبح تساؤل المواطنين أكثر الحاحا بعد أن أظهرت هذه القوّات عدم قدرة على تامين مناطق الوادي والصحراء وتركت مواطنيها نهبا للإرهاب والجريمة المنظمة .
واكد البيان انه بعد أن امتلكت قوّات النخبة الحضرمية القدرة على تأمين كل جغرافيا حضرموت بفضل دعم وإسناد دول التحالف العربي ، فإن إصرار الجنرال الأحمر على بقاء قوّاته متمركزة في هذه المناطق رغم الحاجة لها في معركة الأمة ضد المليشيات الإيرانية الانقلابية، يؤشر للدور الخطير الذي قامت وستقوم به مستقبلاً خاصة وأن عقيدتها القتالية مستمدّة من العقيدة الإخوانية الانتهازية التي تتحيّن الفرص للانقضاض على الثروات واستهداف بنيان الدول الوطنية وتفكيكها لصالح المشروع الإخواني العالمي.
واشار البيان إن بقاء هذه القوّات في هذه المنطقة الحيوية لا يشكل خطرا على حضرموت والجنوب فقط ، بل يشكّل خطرا حقيقيا على عموم إقليم الجزيرة والخليج وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قدّمت الكثير من الدعم لهذه القوّات ولكن هذا الدعم العروبي السخي لن يردع هذه القوّة من استهداف أمن المملكة متى ما وجدت الفرصة مهيّأة لذلك .