إغتيال قائد المقاومة التهامية “حسن دوبلة” بعد إعتباره القتال تحت قيادة العميد طارق “خيانة وإذلال للشهداء”
المشهد الجنوبي الأول/ خاص
أستشهد قائد المقاومة التهامية حسن دوبلة مع خمسة من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بجبهة الخوخة في الساحل الغربي .
وأتهم ناشطين بارزين في حزب الإصلاح قوات العميد طارق صالح بتصفيته، كون “الشيخ دوبله” كان حتى مقتله أبرز معارضي تكليف العميد طارق بقياده جبهة الساحل الغربي واحد أبرز الرافضين لتوجيهات الإمارات.
وأشارت مصادر مطلعة أن اللواء هيثم قاسم قبل بأن يكون جندي من جنود طارق عفاش في حين رفض الشيخ حسن دوبله، معتبراً القتال تحت قيادة طارق إهانة لدماء الشهداء أبناء تهامة وإذلال للمقاومة التهامية.
ولذات السبب قلصت الإمارات دعمها على المقاومة التهامية بالمال والسلاح وصولاً إلى إيقاف رواتب قوات حسن دوبله، في محاولة منها لإضعاف دوبله واجباره على القبول بشروط الإمارات على القتال تحت إمرة طارق عفاش.. إلا أن دوبلة تحمَّل كل تلك الضغوط واعتبرها محاولات يائسة هدفها إخضاع المقاومة التهامية لأوامر مستحيل تنفذها.
وبعد شهر من رفض دوبلة كل الضغوط والتهديدات استهدف قائد المقاومة التهامية في الخوخة بعبوة ناسفة زرعت في منطقة لا يتواجد فيها الحوثيين وهو مايؤكد تعرض دوبلة لعمية إغتيال وتصفية من الإمارات والعميد طارق.
وقال “عيسى شلفوت” أحد أبرز الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل في تغريدة له على التويتر تعليقاً على مقتل دوبلة: “طارق #جدتك و عمار اخيه يحققوا اول انتصار لهم عجزوا عن تحقيقه حين كانوا في طرف الانقلاب و حققوه الليلة خلف كذبة انضمامهم لمقارعة الانقلاب”.
والشيخ حسن دوبلة هو قائد لواء الدوبلة أحد ألوية الساحل الغربي التابعة لقوات التحالف العربي، وكان له دور كبير في تحرير مديرية الخوخة وتحرير مديرية حيس من جماعة الحوثي.
