مقاومة حزب الإصلاح في تعز تسخر من قوات العميد طارق: “العميد المدلل لم يسيطر على شيء إلا فيسبوكياً”
المشهد الجنوبي الأول/ خاص
سخرت صفحات تابعة لحزب الإصلاح الإخواني في تعز من أخبار سيطرة قوات العميد طارق صالح على مناطق في الساحل الغربي منها “مفرق المخاء”.
وقالت صفحة “صوت المقاومة الحر” التابعة لحزب الإصلاح في تعز على الفيسبوك -تابعها محرر المشهد الجنوبي الأول- أن “لاصحة للأخبار التي ينشرها أنصار عفاش عن تقدم لقوات طارق صالح وسيطرتهم على عدد من المواقع منها “مثلث البرح””.
وأضافت الصفحة بالقول: “لا نقول هذا بدافع الحسد أو الغيرة أو المناكفات السياسية .. ولكنها الحقيقة ، أولاً قوات طارق لم تتمكن إلى الآن سوى من السيطرة على عدد من المواقع في محيط معسكر خالد ومفرق المخا وهو ما مساحته قرابة 500 متر والذي سيطرت عليه في أول يومين من إطلاق عملياتها قبل قرابة 10 أيام ولم تتمكن دون ذلك من تحقيق أي تقدم”.
وأشارت أنه “لا يوجد شيء اسمه “مثلث البرح” إلا إذا كان الفندم طارق عفاش غير اسم مفرق المخا إلى مثلث البرح !!”. حد تعبيرها.
وأضافت الصفحة ساخرة من قوات العميد: “نحن نقدر موقف الفندم المدلل لأن الحملة الإعلامية التي صاحبت انطلاق عملياته العسكرية كانت أكبر بـ100 مرة من حملته العسكرية إلى درجة أن أتباع ومحبي عمه كانوا ينظرون في الأيام الأولى من نوافذ منازلهم في #صنعاء مترقبين وصول قوات مخلصهم الموعود .. وبعد إصابة محبي العميد المدلل عديم الخبرة بالإحباط لم يعد أمامه سوى اختلاق انتصارات فيسبوكية ?”.
ولفتت الصفحة إلى أنها تقول “هذا لأننا عايشنا جميعاً هذا الموقف في الأيام الأولى من انطلاق عاصفة الحزم عندما كنا نترقب وصول قوات التحالف والمقاومة إلى صنعاء في أول أسبوعين وبعد مرور مرور أيام قليلة صدمنا بالواقع وأصبنا بالإحباط ما جعلنا نكبر ونهلل لأي انتصارات رغم علمنا أنها انتصارات إعلامية فقط لمجرد العناد، واليوم وبعد أكثر من 3 سنوات عركتنا الحرب وتراكمت لدينا الخبرة بالواقع وأصبحنا نقتنع بإنتصارات على مستوى تحرير جبل أو قرية كل 3 أو 4 أشهر لأن هكذا تسير الأمور في الواقع العسكري..”.
وختمت مقاومة حزب الإصلاح منشورها بالقول: “لذلك يلزم الأخوة العفافيش 3 سنوات أخرى حتى يفهموا الواقع وأن تحرير المواقع العسكرية لا يشبه أبداً تحرير الأخبار في المواقع الإلكترونية.”
ويسعى حزب الإصلاح المدعوم من قطر وتركيا الإخوانية لإفشال التحالف العربي في اليمن، عبر خلية إيرانية قطرية مشتركة.
وكانت قد أعلنت قناة العربية عن إلقاء القبض على ضابط في الإستخبارات القطرية لدی مغادرته منفذ شحن بإتجاه عُمان للاشتباه في دعمه لجماعة الحوثي.
في حين أفادت عدد من وسائل الإعلام اليمنية ان الشخص الذي القت القبض عليه السلطات الأمنية في منفذ شحن ضابط في المخابرات القطرية ويحمل رتبة “رائد، لافتة إلی انه تم ضبطه بعد عملية رصد استخباراتية دقيقة إثر معلومات مؤكدة ان المذكور كان متواجدا في صنعاء ويعمل بغرف عمليات الاستخبارات الحوثية القطرية التي تخدم الانقلاب.