الرئيس هادي يرفض لقاء ابناء شبوة لرفضهم قرار ضم بيحان الى مأرب واللجنة تنشر هذا البيان الغاضب
المشهد الجنوبي الأول / خاص
اصدر ابناء شبوة بياناً غاضباً على رفض الرئيس عبدربه منصور هادي مقابلة لجنتهم الخاصة لمناقشة القرار 36و37لعام2018م والذي قضى بضم بيحان الى محافظة مأرب.
واحتوى البيان على كلمات شديدة الغضب على الرئيس هادي ورفضاً كبيرا لتقسيم محافظة شبوة واستقدام قوات عسكرية تتبع علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح لغرض فرض السيطرة على المنطقة التي تعد جزءا من شبوة ومن حق كل جنوبي العيش فيها دون سواه
وبعد مماطلة وتمنع مكتب الرئاسة من ترتيب لقاء يجمع لجنة التواصل الخارجي الخاصة بيحان / شبوة مع الرئيس هادي صدر عن اللجنة البيان التالي ويعيد نشره المشهد الجنوبي الأول :
بيان صادر عن لجنة التواصل الخارجي الخاصة بيحان شبوة
إلى جماهير شعبنا في بيحان وعموم مديريات شبوة
لقد تم تكليفنا من قبل اللقاء العام الذي عقد في 17 مارس 2017م الماضي في عتق وحضره جموع غفيرة من أبناء شبوة و من كل مديرياتها كلجنة تواصل لمقابلة الرئيس هادي ونقل رأي أبناء محافظة شبوة حول اقتطاع بيحان عسكريا والحاقها بمارب.
لقد مضى ما يقارب الشهر و نيف على تشكيل لجنة “التواصل” التي كلٌفت بمقابلة ” الرئيس” و حمل رسالة أبناء شبوة، التي تؤكد رفضهم قرار تشكيل محور بيحان وضمه مع مديريات حريب و الجوبة من محافظة مأرب واستقدام قوات وجنود من تلك المناطق بل ومن خارجها مما يشكل تهديدا للسلم الاجتماعي في بيحان.
لقد ارادت لجنة التواصل شرح موقف شبوة وأبنائها للرئيس هادي من القرارات 36 و 37 لعام 2018م والتي لا يمكن ان فهمها في هذا الوقت وهذه الظروف إلا إنها تهدف فيما تهدف إليه بدرجة أساسية إلى عزل (بيحان) و فصلها من عمقها ، و جذورها الشبوانية.
إن اللجنة التي تمثل كل أبناء شبوة، بمختلف ولاءآتهم وإنتماءاتهم السياسية والإجتماعية… لم تستطع بعد كل المحاولات والتواصل مع مكتب الرئاسة في الرياض خلال هذه الفترة منذ تشكيلها، أن تحظى بموعد لمقابلة “الرئيس” للاستماع لرأي ابناء شبوة فيما يجري على ارضهم من ممارسات لا يمكن السكوت عليها و فشلت كل محاولات التواصل مع مكتب الرئيس لتحديد موعد دون إبداء اي عذر.
إننا في لجنة التواصل الخارجي التي شكلت من قبل أهلنا في شبوة لم نجد اية مبررات لرفض رئيس الجمهورية ومساعديها في مكتب الرئاسة من اللقاء باللجنة و الرد على رسالة ابناء شبوة و هذا الرفض قد فهم من قبلنا على أنه إستهتار بمحافظة شبوة والإستخفاف بأبنائها إن لم تكن شبوة مستهدفة اصلا من قبل الرئاسة.
نحب ان نذكر الرئيس هادي ان علي عبدالله صالح قد حاول بعد غزو 1994م ان يقوم بسلخ بيحان عن محافظة شبوة و ضم اعلى وادي بيحان للبيضاء واسفل وادي بيحان لمأرب في عام 2002 م وقد قوبل ذلك المقترح بالرفض من كل ابناء شبوة مما دعاه الى التراجع عن ذلك المقترح واليوم للأسف يأتي مشروع سلخ بيحان عن شبوة على يد الرئيس هادي الذي نحمله المسؤولية التاريخية وعواقب هذا القرار.
طالما والرئيس هادي لا يريد الاستماع لصوت ابناء بيحان خصوصا وشبوة عموما لهذه القضية الخطيرة فإننا فما نضع الامر امام شعبنا في شبوة لكي يحدد مصلحته بنفسه و نؤكد على التالي:
– رفض القرارات الانفة الذكر رفضا قاطعا.
– دعوة جميع الفعاليات في بيحان وعموم مديريات شبوة اتخاذ الموقف المناسب .
– دعوة إخوتنا في محافظة مأرب الى عدم الإنجرار وراء قرارات جائرة على ابناء بيحان لا يمكن ان تطبق على الأرض و قد تكون سببا في صراع بين المحافظتين.
– دعوة الإخوة في التحالف لتفهم موقف أبناء شبوة من هذه القرارات و ما يترتب عليها من مشاكل إضافية تعيق أهداف التحالف المعلنة التي نحن جميعاً في غنى عنها.
– دعوة جميع ابناء بيحان خاصة و شبوةعامة الى توسيع دائرة رفض هذه القرارات بكل الوسائل السلمية.
صادر عن لجنة التواصل الخارجي الخاصة بموضوع بيحان محافظة شبوة
30ابريل 2018