عمل إعلامي ممنهج يستهدف القوات الجنوبية ويبرز قوات طارق صالح في الساحل الغربي
المشهد الجنوبي الأول / خاص
تحركت في الآونه الأخيرة وسائل اعلام نشطة غرضها تلميع قوات طارق صالح الهاربة من بطش الحوثيين في صنعاء الى عدن وتستهدف القوات الجنوبية المشاركة في جبهة الساحل منذ بداية الحرب وسرقة تضحياتها وانهاء مكوناتها .
ولجأ طارق صالح الى استخدام وسائل الإعلام لتلميع قواته المهزومة في صنعاء حيث سخرت قنوات اعلامية ومواقع اخبارية وناشطين واعلاميين اقلامهم وشاشاتهم خدمة لقوات المدعوطارق واظهارها بشكل قوة جباره تحاول البطش بالحوثيين بعد هزائمها التي تلقتها في صنعاء وقتل زعيمهما في اقل من ثلاثة ايام.
وقال مراقبون انه ليس هدف الحملة الإعلامية ارعاب الحوثيين كون الحوثيين يعرفون جيداً المدعو طارق وقواته الوهمية ولكن الهدف الرئيسي اختلاس انتصارات ابناء الجنوب في جبهات الساحل وانسابها للمدعو طارق وقواته والتغرير بمرضى النفوس من الجنوبيين للإنضمام لتلك القوات حيث يعد المخطط استئصلاً كليا للقوات الجنوبية وتضحياتها.
واتفق سياسيين وعسكريين على ان النقطة الأساسية التي سيتم من خلالها انهاء القوات الجنوبية ودورها واسمها هو اعادة تشكيل مايسمى بالحررس الجمهوري حيث تعتبر الإمارات الداعمة للمدعو طارق القوات الجنوبية كالمقاومة والحزام الأمني والنخب عبارة عن مليشيات ينتهي دورها متى ماارادت الدولة الداعمة”الإمارات” بعكس قوات طارق التي سيظل اسمها الحرس الجمهوري حتى وان انتهى الحرب وتوقف.
ورغم الدعم الإماراتي للقوات الجنوبية لغرض قتال الحوثيين الا ان دعمها المدعو طارق وتشكيل قواته كان يختلف تماماً عن دعم الجنوبيين حيث شكلت الآليات الحديثة والدعم المالي الباهض المسخر للمدعو طارق وقواته شيئاً آخر و يعد باضعاف ماقدمته للقوات الجنوبية التي فقدت الآلاف من منها في جبهات الساحل والجبهات المحاذية للحدود السعودية خلال ثلاث سنوات.
ويرى جنوبيين ان مستقبل القوات الجنوبية وتضحيات الجنوبيين سينتهي ببناء قوات طارق الوهمية وانه سيتم نسب انتصارات ابناء الجنوب لتلك القوات وسيكون الحرس الجمهوري هو المنتصر وصاحب القول والفعل بتضحيات ابناء الجنوب انفسهم ان لم يتخذ اجراءات عاجلة ضد تلك المواقف خصوصاً بعد تسليم جبهة الساحل للمدعو طارق وتخاذل بعض القيادات الجنوبية التي تتلقى تعليماتها من الإمارات.
