تشاؤم قيادات في الشرعية من مباحثات المبعوث الأممي يوحي بعدم سعيهم للسلام ورغبتهم في اطالة الحرب

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشف تشاؤمات الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة الشرعية في الرياض عن عدم سعيهم الجاد للوصول الى حل سلمي من شأنه يوقف الحرب وينهي استنزاف الدماء في اليمن حيث والمبعوث الأممي عبر عن ارتياحه بلقاء الحوثيين في صنعاء وصرح بان الحل يمكن ان بينما الرئيس هادي وقيادة الشرعية مستمرون في تشاؤمهم للحل مايؤكد نيتهم على كسب الأموال من اطالة الحرب وهو المشروع الذي يريده حزب الإصلاح “فرع الإخوام المسلمين في اليمن” .

وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن ما سمعه من كل الأطراف خلال جولته الحالية في المنطقة مشجع وسيساعده في وضع إطار لعملية السلام التي أكد أنها ستكون بقيادة يمنية.

وجاءت تصريحات غريفيث أمس على «تويتر» بالتزامن مع وصوله إلى الرياض للقاء قيادة الشرعية اليمنية مجددا، وذلك في ختام جولة له في المنطقة شملت مسقط وأبوظبي، إلحاقا بزيارته الشهر الماضي إلى صنعاء للقاء قادة ميليشيا الحوثي.

ومن المرتقب أن يقدم غريفيث في السابع عشر من هذا الشهر إحاطته الأولى لمجلس الأمن الدولي، مضمنا إياها تقييمه لإمكانية تحقيق السلام في  بناء على ما سمعه من الأطراف المختلفة التي قابلها في سياق مهمته الأممية، فضلا عن اطلاع المجلس على خريطة الحل الأممي المقترح من قبله.

وأفاد غريفيث بأنه «أنهى جولة من المشاورات خلال زيارته لعُمان والإمارات التقى خلالها مسؤولين عُمانيين وإماراتيين وأصحاب شأن يمنيين».

وقال في معرض إيضاح تفاؤله بنتيجة هذه اللقاءات «ما سمعته مشجع للغاية، وسيساعدني على وضع إطار لعملية سلام في اليمن تكون بقيادة يمنية».

ورغم التفاؤل لدى المبعوث الأممي الا ان الرئيس هادي وحزب الإصلاح والقيادات التي لها مكاسب من الحرب يبدوون تشاؤومهم من الحل حيث يتعللون بالحوثيين مرة اخرى لاسيما وان المبعوث الأممي التمس من الحوثيين نيتهم الجادة للسلام.

وكان الرئيس الجنوبي السابق”علي ناصر محمد” قد أكد ان اصحاب المصالح من اطالة الحرب لايريدون السلام ويسعون فطالة امدها حتى يستفيدون اكثر من الدعم الخليجي والنهب الذي يطال ثروات البلد في وضع اللادولة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com