ذكرها الله في القرآن.. في هذا المكان توجد أعظم مدينة في التاريخ!!
Share
المشهد الجنوبي الأول \
في مكان تتغير معالمه باستمرار بفعل الرياح، وتتكون فيه تشكيلات رملية تضاهي الجبال في علوها الشاهق، ويعد الدخول فيه دون «دليلة» موتًا محققًا منذ القدم، حيث تقل موارد المياه ويصعب الخروج من متاهات الرمال.
هنا في صحراء الربع الخالي تمكث مدينة «إرم ذات العماد» التي ذكرها الله في القرآن، بوصفه “عز وجل” بأنه لم يخلق مثلها في البلاد، بحسب ما أشار عدد من الباحثين.
أربع دول
وتشترك أربع دول في امتلاك أجزاء من الربع الخالي هي السعودية واليمن وعمان والإمارات، ويقع الجزء الأكبر منه داخل الحدود السعودية، حيث تفوق مساحته 600 ألف كيلومتر مربع، كما تتنوع الكثبان الرملية في الربع الخالي، فالبعض منها ثابت والآخر متحرك.
الربع الخالي
وعلى عكس المعتقد، فإن صحراء الربع الخالي كانت تسكنها عدد من القبائل منذ القدم وحتى الوقت الحالي، كما أنها من أكثر مناطق العالم غنى بالنفط، حيث يوجد بها حقل الشيبة، وحقل الغوار، وفقًا لما ذكر الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، مستشار نفط سابق في أرامكو السعوية.
وعن المدينة المفقودة، ما يعتقده الكثير من علماء الآثار بأن المدينة مدفونة تحت الرمال، والذي هو جزء من العذاب الذي وقع على المدينة ليتم دفنها.
وكان الرحالة الشهير «فلبي» أشهر من بحث عن هذه المدينة في تلك المناطق، عندما اخترق الربع الخالي بعد عام واحد من دخول أول مستشرق لهذه الصحراء “برترام ثوماس 1931” ليدخل الصحراء في عام 1932.
ويأتي من بعدهم المستشرق الشهير “مبارك بن لندن ثيسغر” الذي ألف كتاب الرمال العربية.
المدينة المنشودة
وكانت هناك اكتشافات لمدن تاريخية على أطراف الربع الخالي، يعتقد البعض حين اكتشافها أنها المدينة المنشودة.
لكن سرعان ما يتم التراجع عن هذا الاعتقاد، فيما يعد الربع الخالي ممراً لقوافل التجارة التاريخية، والتي تنطلق من جبال ظفار، لتمر بأكبر مدينة ذات عماد “إرم ذات العماد” لتنطلق منها نحو أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية.