أكد امير سعودي أن جميع الأمور المحرمة على عامة الشعب السعودي مباحة داخل القصور الملكية، في إشارة إلى تمييز الأمراء عن بقية المواطنين.
وفي حوار أجرته معه قناة “الحوار” الفضائية، لفت الأمير السعودي المُعارض والمنشق خالد بن فرحان آل سعود الى أن جميع سجناء “الريتز كارلتون” من الأمراء ممنوعون من السفر لغاية الآن، مضيفًا أنه “لو سنحت لأحدهم فرصة التغيير لما تردد”.
وكشف أن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال وضعتا شروطا أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل تنصيبه ملكا للسعودية، منها “ضمان أمن الملاحة الصهيونية عبر مضيق “تيران”، والتطبيع العلني مع “تل أبيب”، وأخيرا ما يعرف بصفقة القرن التي يتم من خلالها التنازل عن أحقية الفلسطينيين بالقدس”.
وجزم خالد بن فرحان مشاركة كيان الاحتلال في مشروع “نيوم” الذي أطلقه ولي العهد السعودي إلى جانب مصر والأردن.
وذكر خالد بن فرحان أن ما ساعد في صعود بن سلمان إلى الواجهة عدم وجود أسماء قوية في العائلة المالكة، على غرار الأميرين نايف وسلطان، أبناء عبد العزيز. وختم خالد بن فرحان حديثه بالقول إن هناك “تحركا قريبا في العائلة الحاكمة”. يشار إلى أن الأمير خالد بن فرحان آل سعود غادر السعودية آخر مرة في العام 2007، وحصل على اللجوء السياسي في ألمانيا بعد العام 2013، وقال إنه كان يشعر بالخطر على حياته، قبل أن ينشق عن العائلة الحاكمة.