الشرعية تطلب من الأمم المتحدة الغاء زيارة مرتقبة لمبعوثها الجديد الى عدن والمكلا متعلله بعدم قدرة الحكومة على حماية الوفد

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن ابلاغ حكومة عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة ومبعوثها بأن المحافظات الجنوبية غير آمنه وان زيارة مبعوثها المرتقبة الى الجنوب يحيط بها الخطر.

وقالت المصادر للمشهد الجنوبي الأول ان الخارجية اليمنية ابلغت الأمم المتحدة ضرورة الغاء زيارة مبعوثها الجديد”مارتن غريفيثس”  الى عدن للقاء المجلس الإنتقالي الجنوبي مؤكدين ان الإرهاب وماسموها بمليشيات الإنتقالي تسببت في اقلاق الأمن وزعزعته في المحافظات الجنوبية وان الوضع لايسمح بزيارة أممية الى الجنوب.

وعلق السياسي الجنوبي “د.حسين لقور” على طلب الحكومة من الأمم المتحدة الغاء زيارة مبعوثها الجنوب مستهزءاً حيث قال”مرة أخرى الشرعية تنحر نفسها من حيث تعلم او لا تعلم ادعاءها بعجزها عن تأمين سلامة وصول وفد الامم المتحدة إلى عدن و المكلا سيرتد عليها و يثبت للعالم انها لا وجود لها على الارض (75%) التي تدعي انها محررة”.

وقال سياسيون ان طلب الشرعية وحكومتها من الأمم المتحدة بعدم ارسال مبعوثها الى الجنوب دليل آخر على فشلها وانتقام جديد من المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي ينوي المبعوث  الأممي لقاءه وان ادعاءها تحرير مناطق في اليمن كذبة سجلت في تأريخها وتأريخ التحالف اجمع بل تم تسليم تلك  المناطق للعناصر الإرهابية من القاعدة وداعش.

ويضيف آخرون ان حقد الشرعية على الجنوبين والقضية الجنوبية افقدها صوابها وانها تعمل بعذه الخطوات للإضرار بنفسها أكثر من الآخرين مؤكدين ان ذلك يعكس سلبياً على نظرة الأمم المتحدة للحكومة الشرعية ويثبت فشلها المتعاقب باستمرار.

ومن المرتقب ان يزور المبعوث الأمم أواخر الأسبوع القادم عدن والمكلا للقاء المجلس الإنتقالي كطرف من اطراف الصراع في اليمن