احتجاجات العسكريين الجنوبيين تمتد الى الضالع وثورة جنوبية عسكرية على وشك الإنفجار
المشهد الجنوبي الأول / الضالع
تواصلاً لغضب العسكريين الجنوبيين ضد شرعية الرئيس هادي وحكومته امتدت احتجاجاتهم من عدن ولحج الى الضالع، مطالبين بتلبية مطالبهم ومؤكدين ان احتجاجاتهم مستمرة بدعوة من الهيئة العليا للامن والجيش الجنوبي.
ونفذ العشرات من المتقاعدين العسكريين و الأمنيين المسرحين قسرا اليوم الاثنين، وقفة امام مبنى السلطة المحلية بالضالع.
وقدم المتقاعدين رسالة الى محافظ الضالع، لايصالها بدوره الى الرئيس هادي والتحالف العربي، بشان مطالبهم، مهددين بالتصعيد في حال اي تخاذل عن اعطائهم حقوقهم كاملة.
ويحمل المتقاعدين الجنوبيين مطالب لا تزال قائمة ولم تعالج، تتعلق باوضاعهم واعمالهم، ومساوات رواتبهم بهيكل الاجور العسكرية، بالاضافة الى مطالبتهم بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أشهد عديدة
كما يطالب المتقاعدين بحق عودتهم لاعمالهم وتسويتهم بزملائهم وتعويضهم جراء ما لحق بهم نتيجة القرار الذي اتخذه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بحق القادة والضباط العسكريين والأمنيين المتقاعدين والمسرحين قسرا منذ حرب صيف 1994 بحسب الرسالة.
الجدير بالذكر ان المتقاعدين العسكريين في العاصمة عدن ومحافظة لحج، اقاموا الاسبوع الماضي وقفات احتجاجات ومسيرات، للمطالبة بحقوقهم التي لا تزال حكومة الشرعية تتغاضى عن منحهم اياها.