إلى ” هادي ” والتحالف العربي عندما ” يغتصب ” الوطن …
بقلم / عبدالله حاجب
تضاربت الأنباء حول حادثة اغتصب الفتاة التهامية في الساحل الغربي في مدينة الخوخة التابعة لمحافظة من قبل أحد جنود القوات السودانية التابعة للتحالف العربي في اليمن .
الكل استغل الحادثة حسب رغابات وإطماع معينة لدية وروج وصور حسب قناعات وأهداف ومكاسب يريد استثمارها من الحادثة .
مايعيب كل ذلك كيف يصور البعض الحادثة على أنها عابرة او شخصية او تلفيق من قبل جهات معينة .
بغض النظر عن الانتماءات والأحزاب والميول الضيق لفئة على حساب آخرى .
أن الموضوع أكبر من كل تلك الحماقات وأبعد من كل المراهقات الخارجية, يحمل في طياته بعدا ومدى يفوق كل أنواع الهواجس والتساؤلات والظنون.
الموضوع ليس شخصي كما يصوره البعض أو فردي كما يبرره الكثيرون من حاملون المباخر حتي في الأعراض والمحرمات.
الحادثة ان صحت تمثل دولة وتحالف مسؤول عن كل تلك الحماقات ” الكارثة ان وقعت تعتبر تعدي صارخ على كل محرمات وأعراض واغتصب وطن بإكماله وليس فتاة مغلوبة على أمرها لا تجد قوت يومها ورأس مالها شرفها وعذريتها.
الموضوع والحادثة والكارثة جندي دخل إلى الأراضي اليمنية يمثل دولة شقيقة وجاء بناء على خطه ومهمة وقيود وأسس وقواعد وجاء ويحمل على كتفه ” علم ” وشعار دولته ولم يدخل بطريقة فردية او نزهة او سياحة بل بخلاقيات وأبجديات وعادات وتقاليد وموروث بلاده.
وعلية فإن الحادثة تحمل بعد أكبر من كل تلك الخزعبلات , قامت دول واشتعلت حروب وقتال وغزوات من أجل امرأة .
من ارتكب الفعلة يمثل دول عربية شقيقة ويجب أن تحاسب دولته ومن مسؤول عنه وفقا للنظم والشريعة والقانون .
إلي هادي كونك المفوض والمسؤول ومن جاء بذلك التحالف إلى أرض الوطن الموضوع ليس فتاة تم اغتصبها وانتهك عرضها وشرفها وعذريتها.
الحادثة والكارثة اغتصب وطن وشرفه وانتهاك محرمات والتعدي على العرض والعذريه .
فوطنك وشرفه وعرضه وعذريته ينتهك ويغتصب فما أنته فاعل أيها ” المارشال ( هادي ) .
إلى التحالف العربي الحادثة ليست فرديه او شخصية او نزوة عابرة او حماقات ومراهقات ” الزول ” الموضوع دولة وشرفها وعرضها وحرمات نساءها .
من يسكت في اغتصب وطن ويطبل ويزمر ويحمل المباخر من أجل سياسات وانتماءات ورغبات وأهداف شخصية فردية علية ان يبحث له عن ” وطن ” خالي من العرض والشرف والمحرمات أن وجد ذلك .
