فساد الشرعية هدم مؤسسات الدولة وزوابها الإعلامية تحاول التغطية”تقرير”
المشهد الجنوببي الأول / خاص
هدم فساد الشرعية مؤسسات الدولة في المحافظات التي تحت قبضتها وانهك المواطنيين الذين يعيشون فيها مستغلين غياب النظام والقانون والأجهزة الرقابية ونفوذهم في السلطة للعبث بأموال ومقدرات الدولة.
تعيش المحافظات الجنوبية ركود سياسي ومعيشي لدى ابناءها وتتأزم الأمور فيها بمرور الوقت وترتفع الأسعار في كل الموارد على حسب مزاج التاجر الذي يعرف انه لا يتعرض للمسائلة وان الفرصة لديه متاحه لكسب مزيدا من المال على حساب المواطنين الأبرياء.
المشتقات النفطية بجميعها والمواد الغذائية بأكملها ترتفع باستمرار دون مراقبه ومسائله للمتسببين في الإرتفاع ويتحمل المواطن البريئ عبء هذه الأخطاء التي تعمدت الشرعية افتعالها وكان التآمر على المواطنين احد اسبابها.
التاجر احمد العيسي ونجل الرئيس هادي”جلال” شركاء التجارة والمتحكمين في كثير من واردات الدولة كالمشتقات النفطية والغاز وهما المتهمين بافتعال ازمات المشتقات لكن لنفوذهم في السلطة وسيطرتهم عليها بالكامل اتاح لهم فرصة العبث بالأموال والمقدرات دون رقابة ومحاسبة.
البنك المركزي اليمني ونفله من وضع الإستقرار في صنعاء الى مكان الفشل بعدن كان دليلاً كافياً لهذا الفشل العميق والفساد المتجذر وانهيار العملة كانت بتآمر من الشرعية ذاتها كما اكد ذلك رئيس الوزراء السابق خالد بحاح الذي اكد ان استمرار طباعة الأموال سبباً في تدهور الريال اليمني.
يقول الإعلامي ياسر اليافعي:
فساد الشرعية ينخر مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، استغلوا غياب النظام والقانون والاجهزة الرقابية ونفوذهم في الشرعية للعبث بأموال ومقدرات الدولة .
ولتغطية ذلك الفساد يلجأون الى اثارة زوابع اعلامية هنا وهناك، تحت حجة انهم احرار واسياد وغيره من المصطلحات ..
ينظرون الى هذه المرحلة انها مرحلة الهبر والنهب وتكديس الأموال ولزوم اكمال مهمتهم لابد من حرف انظار الشارع في قضايا جانبية ..
المؤسف حالة الركود السياسي في عدن على وجه التحديد صمت التحالف والمجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني وانشغال الاعلام في اشياء ثانوية ايضاً ساهم في تسارع الفساد ودخول عدن مرحلة الفوضى في كل شي وهذا كارثي ان لم يتم وضع حد له .