توسع رقعة الخلاف بين هادي والإمارات بعد فشل وساطة سعودية وبن زايد يطلب من الرئيس إقالة الحكومة فوراً واشراك الإنتقالي في الحكومة القادمة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر سياسية عن فشل وساطة سعودية بين الرئيس عبدربه منصور هادي والسلطات الإماراتية هدفها انهاء الخلاف بين الطرفين وتوقف سفك الدماء التي تنزف في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية نتيجة تلك الخلافات.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفض التخلي عن والقوات الموالية له وحلّها ودمجها مع قوات الرئيس هادي متوعداً بالمزيد من إنقاص صلاحية الرئيس عبدربه منصور هادي.

ونقلت المصادر ان هادي مصراً على حل المجلس الإنتقالي الجنوبي متهماً اياه بتشكيل مليشيات تضر بالأمن وتناهض اداء الحكومة والقوات الأمنية بعدن بينما يصر ولي عهد ابو ظبي”محمد بن زايد” على اقالة الحكومة وتشكيل حكومة اخرى ثلث المشاركين فيها من اعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

وزعم المصدر  منع أبوظبي والرياض الرئيس هادي من العودة إلى محافظة عدن، وبّرر المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، هذا المنع بالخوف على حياة الرئيس لكن سياسيون اكدو ان مخاوف ابوظبي من الرئيس هادي بحشد اليمنيين معه ضد الإنتقالي والإماراتي السبب الرئيسي في عدم السماح له بالعودة الى عدن

وقال على جهود الوساطة، إن القرار جاء بطلب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في فبراير2017، بعد مناوشات مطار عدن، بين القوات الموالية للرئيس هادي والميليشيات الموالية للإمارات من أجل السيطرة على المطار.

وحسب المصدر إن ولي عهد أبوظبي طلب من الوسطاء السعوديين، إبلاغ الحكومة اليمنية إنها يجب أنَّ تُقدم استقالتها ويعلن الرئيس عن حكومة ثلث أعضاءها من المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعترف اليمن أن القوات الموالية للإمارات جزء من قوتها، وليس كما ورد في رسالة إلى مجلس الأمن بكونها لا تتبعها.

ونتج عن هذه الخلافات التي طفت على السطح مؤخراً انفلات أمني كامل في المحافظات الجنوبية وتدهور معيشي يزداد يوماً بعد آخر وانهيار لمؤسسات الدولة والإقتصاد اليمني بمافيه العملة اليمنية التي تهاوت الى الأسفل بعد نقل البنك من صنعاء الى عدن.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com