الإصلاح يخطط للقضاء على حزب المؤتمر الشعبي العام عن طريق الرئيس هادي والقيادية”فائقه السيد” تحذر
المشهد الجنوبي الأول /
قالت تقارير إخبارية يمنية إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحزب الإصلاح الإخواني الموالي لقطر يسعيان للقضاء على حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الاحزاب اليمنية والذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق الذي قتله الحوثيون أواخر العام المنصرم، بعد ان نجحا في القضاء على قوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها السفير اليمني أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق.
ونشرت مواقع إخبارية تابعة لحزب المؤتمر تقريرا أكدت فيه ان مخططا خطيرا لهادي وحزب الاصلاح للقضاء على حزب المؤتمر بعد فشلهم في السيطرة عليه. وذكرت تلك المواقع ان “مؤامرة جديدة يحوكها حزب الاصلاح بالتواطؤ مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للقضاء على الحزب وتمزيقه بالطريقة ذاتها التي استخدمها سابقا للقضاء على الحرس الجمهوري او “العائلي” كما سموه إبان ما اسموها ثورة الشباب في العام 2011 . وتؤكد المعلومات الواردة ان مساعي بذلها حزب الاصلاح لتوريث هادي رئاسة حزب المؤتمر على غرار رئاسة الجمهورية، لتمزيق الحزب والنيل منه بعد فشلهم في إخضاع قياداته والسيطرة على انصاره ولتعويض خسائرهم المتواصلة والانتقام من حزب عريق افشل مخططاته . توقيت هذا الاعلان جاء بالتزامن مع حراك السياسي ترعاه الأمم المتحدة، يسعون من خلاله الحصول على غطاء سياسي عبر تنصيبه رئيساً في عدن بعد رفض قيادات المؤتمر في اغلب محافظات اليمن له.
ونشر الموقع الرسمي لحكومة هادي، خبر انعقاد لقاء موسع لقيادات المؤتمر بقيادة وزير الداخلية أحمد الميسري في عدن اعلنوا فيه هادي رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي رفضته قيادات المؤتمر ووصفته بالمسرحية. ورغم رفض اغلب قيادات المؤتمر القرار ، الان حزب الاصلاح سارع للاحتفاء به ومباركته كما وجه ناشطيه ووسائل اعلامه للإشادة به في موقف هو الاغرب، وفقا لتلك التقارير.
وفي اول تعليق له سخر الدكتور أبوبكر القربي من القرار واصفا ما جرى بالمسرحية واعتبرها محاولة يائسة لاجتثاث المؤتمر لتحقيق أجندات و مصالح شخصية مؤكدا في الوقت ذاته على فشلها وتجاوز الحزب لها. وقال الدكتور القربي في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي : لا يوجد مؤتمر شعبي عام جنوبي وإنما مؤتمر واحد لكل اليمن ولذلك فالاجتماع الذي ينعقد في عدن يمثل محاولة يائسة لإجتثاث المؤتمر من جماهيره و شعبه لخدمة من تخلوا عنه في مراحل مواجهاته لتحقيق أجنداتهم و مصالحهم .
ما يجري مجرد مسرحيةً سيتجاوزها المؤتمر و ستفشل وسيبقى المؤتمر رمزا للصمود من جهته دعت الأمين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد” كل قيادات وقواعد وكوادر واعضاء المؤتمر الشعبي العام وانصاره في محافظات الجنوب الى ادارك اهمية المرحلة التي تمر بها البلاد والحذر من بعض الدعوات ذات الاهداف المشبوهة التي يطلقها البعض لعقد اجتماعات هنا او هناك باسم المؤتمر الشعبي العام”.
يذكر أن اللجنة الدائمة للمؤتمر في صنعاء اختارت الأمين العام صادق أبو راس ليكون رئيساً للمؤتمر فيما اختارت أن يكون منصب الأمين العام جماعياً يضم فائقة السيد وياسر العواضي ويحيى الراعي ونجيب العجي. عدن الجنوب اليمن عبدربه منصور هادي
*- اليوم الثامن