انتفاضة منظمة للجيش والأمن الجنوبي ضد شرعية هادي وحكومته

المشهد الجنوبي الأول /

تواصل الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي فعالياتها التصعيدية ضد حكومة الشرعية للمطالبة بحقوق منتسبيها، وفي مقدمتها صرف المرتبات.

ونفذت الهيئة، أمس، في ساحة العروض بخورمكسر الخطة التصعيدية الاحتجاجية الثالثة بمشاركة جموع غفيرة من ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وثلة من منتسبي الفرقة النحاسية العسكرية.

وشهدت الفعالية استعراضات عسكرية رمزية، وعلت الرؤوس رآيات الجنوب وأعلام دول التحالف، وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتقدم المحتجين رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي اللواء الركن صالح علي زنقل، ونائبه رئيس اللجنة التحضيرية العميد الركن صالح محسن القاضي، والنائب السياسي والإعلامي والمتحدث الرسمي للهيئة العميد ناجي العربي.

وقال رئيس الهيئة اللواء الركن صالح علي زنقل في كلمة مقتضبة ألقاها في الفعالية: «إن هذا التصعيد جاء ضد الفاسدين الذين اتخذوا قطع مرتبات أبناء قواتنا المسلحة والأمن سلاحا للتجويع والإفقار». مضيفا «نجدد العهد بمواصلة المشوار حتى تتحقق كافة المطالب العادلة، ولن نركع أبدا، بل ستركع حكومة الفساد وزبانيتها».

وتوشحت هذه الانتفاضة العسكرية الأمنية باللافتات المختلفة التي تحمل جملة المعاناة والمظالم والمطالب المحقة للجيش والأمن الجنوبي إلى هذه اللحظة، بسبب سياسات الحكومة العقابية المتعمدة مع سبق الإصرار.

وهذه التظاهرة هي تنفيذ متسلسل للخطة التصعيدية (أ)، التي تتبعها تظاهرة أخرى اليوم الخميس.

وسلمت المسيرة، التي توجهت إلى مقرات الأمم المتحدة القريبة من الساحة، كلا من: مدير مكتب الأمم المتحدة في عدن، وممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عدن، ورئيس فريق الخبراء الدوليين، مذكرة تحوي مطالب العسكريين الجنوبيين، وشرحا موجزا عن مظالمهم.

وأمس الأول خرج مئات العسكريين والضباط الجنوبيين في مظاهرة عارمة في أحياء مديرية المنصورة ونظموا وقفة أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية م. أحمد الميسري وطالبوه بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ 7 شهور.

وساءت أحوال الاف العسكريين الجنوبيين منذ بدء الحرب في مارس 2015  ولم تسلم حكومات هادي المتعاقبة مرتباتهم .

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com