مسؤول في المقاومة الجنوبية يستنكر بقاء طارق صالح آمنا في عدن وتعرض القيادات الجنوبية للموت بإستمرار

المشهد الجنوبي الأول ــ عدن

استنكر الناطق باسم المقاومة الجنوبية بقاء طارق صالح والقيادات التابعة لنظام الراحل “علي عبدالله صالح” آمنه في عدن بينما القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية ينتابها الخوف ويلاحقها الموت باستمرار عن طريق الإرهاب.

وقال الناطق باسم المقاومة الجنوبية في عدن علي الاحمدي ان مدينة عدن باتت بمثابة مدينة امنة لكل قيادات نظام الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” والقيادات الشمالية الأخرى لكنها باتت طاردة ومخيفة لكل القيادات الجنوبية التي دافعت عنها بما فيهم رجال الدين .

وقال “الاحمدي” ان الجنوبيين الذين دافعوا عن المدينة في العام 2015 باتوا لايأمنون على حياتهم فيها .

وعبر الأحمدي عن غضبه لتأمين قناة اليمن اليوم وطارق صالح وترك ابناء الجنوب لتنهش اجسامهم انياب الإرهاب حيث أضاف بالقول :”ليست المشكلة أن يتم فتح مكتب لقناة اليمن اليوم في عدن أو أن يتجول الأخ نبيل الصوفي في المدينة بكل أمن واطمئنان أو أن يتواجد طارق بعساكره داخل مدينة عدن فكل هذا يمكن للأدوات تبريره ..

المشكلة الحقيقية أن علماء وخطباء عدن وقادة المقاومة والسياسيون وقيادات الحراك من أبناء عدن لا يستطيعون أن يأمنوا في مدينتهم بعكس من كانوا لايحلمون حتى بمجرد المرور عبر مطارها !!!

أبناء عدن منهم من قتل ومنهم من اعتقل وهناك من نجا من محاولة اغتيال وهناك من هو خارج البلد أصلاً ويتم مداهمة بيته واهانة والده ووالدته بل والاعتداء عليهم نكاية به ..!!!

هذه الحال العجيبة الغريبة في مدينة عدن تبين حقيقة ما يجري وكيف يمكن لك أن تحوز على الأمن والسلام أو تفقده بحسب رضى أو سخط الحاكم بأمره .

ويوافق الجنوبين ماقاله الناطق باسم المقاومة حيث اصبح المعتدي على الأرض الجنوبية آمنا بينما صار ابناء الجنوب يلاحق الموت بل وتعمل الأيادي الدولية في تسخير ابناء الجنوب لخدمة وحماية طارق صالح والقيادات الشمالية ويتم استخدامهم الآلاف من الجنوبيين في جبهات القتال والزج بهم الى محارق الموت.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com