مشائخ وقبائل شبوة يحتشدون الى عتق لتحديد موقف موحد تجاه قرارات هادي بضم بيحان الى مأرب
المشهد الجنوبي الأول/خاص
توجهت قبل قليل مواكب حاشدة من مختلف مناطق شبوة باتجاه العاصمة عتق لتحديد موقف موحد تجاه قرارات الرئيس هادي بفصل بيحان عسكريا عن محور عتق وضمه الى مأرب.
واثار القرار غضب الجنوبيين اجمع وابناء محافظة شبوة خاصة كون القرار يستهدف محافظة شبوة ويحاول تقسيمها وتمكين الإصلاح الإخواني من المحافظة عسكرياً .
واحتشد قبائل وابناء شبوة في مفرق محطة السوداء بعتق حيث نشر ناشطون صورا لمشائخ واعيان واهالي مديريات بيحان بعد وصولهم حدود عاصمة شبوة عتق رفض لقرارات هادي حول بيحان ومحاولة سلخها عن شبوة.
وأثار القرار حفيظة المواطنين بالجنوب حيث يرون القرار تضمن محاولة إخوانية لفصل مديريات بيحان عن محيطها الجغرافي والاجتماعي في محافظة شبوة ونقل تبعيتها تدريجيًا إلى مأرب، فضلًا عن أن القرار يتضمن زيادة عدد المحاور العسكرية في شبوة إلى محورين بعد أن كان محورًا واحدًا فقط وهو محور عتق عاصمة المحافظة، وكذلك توسيع عدد الألوية في بيحان إلى 5 ألوية ـ 3 منها ليست من شبوة ـ بعد ما كان لواءً واحدًا فقط وهو اللواء 19 مشاة .
وقال نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس محمد الغيثي: “سيكون هناك اجتماع هام غدًا وبعد غد في عتق لأبناء شبوة، وسيكون هناك اجتماع آخر لقيادات كبيرة من شبوة في العاصمة السعودية الرياض.. ستناقش الاجتماعات ملف تقسيم شبوة وضم بيحان إلى مأرب التي جاءت في قرارت هادي الأخيرة.. ستتوالى المواقف تباعًا “والخيارات كثيرة””.
وأصدر عدد من قبائل ووجهاء محافظة شبوة، يوم الجمعة، بيانًا أكدوا فيه رفضهم القاطع لمحاولات تشكيل ذلك المحور الجديد في بيحان أو أي محاولة لفصل بيحان والاستحواذ على ثرواتها ، مطالبين الرئيس هادي والتحالف بإلغاء القرارات الصادرة كونها ستجر المنطقة إلى صراع جديد بعد تحريرها من ميليشيات الحوثيين.
وتصاعدت وتيرة الدعوات الصادرة من قبائل ووجهاء وأبناء مديريات بيحان الثلاث بمحافظة شبوة والتي دعت إلى الزحف إلى مفرق المصينعة، صباح السبت، للخروج بموقف موحد لرفض القرارات المتعلقة بمحور بيحان الهادف لعزل مديريات بيحان عن محيطهم في شبوة وهويتهم الجنوبية.