غضب جنوبي عارم على قرار تقسيم شبوة وضم بيحان الى مأرب والإنتقالي الجنوبي يحذر
المشهد الجنوبي الأول/خاص
كشفت مصادر مطلعة عن قرار سري اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي بتقسيم محافظة شبوة وضم اجزاء منها الى محافظة مأرب بطلب من علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح الإخواني .
وقالت المصادر ان القرار يفضي بضم مديرية بيحان الى محافظة مأرب ولم يتم إعلان القرار تخوفاً من غضب جنوبي على الرئيس وخضوعه لمطالب الجنرال الأحمر وحزب الإصلاح.
وفور تسريب المعلومات عن القرار شهد الشارع الجنوبي غضب عارم على هادي وشرعيته مطالبين ابناء شبوة التكاتف للوقوف امام هذا القرار الذي يسلب الجنوبيين جزءاً من أرضهم ولم الحق في التصرف فيه.
وشن نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي هجوما اعلاميا على الرئيس هادي بعد قرار مثير للجدل اقر فيه الحاق مديريات بيحان الجنوبية بقيادة عسكرية شمالية .
الغيثي اكد بان هذه القرارات ستلغى بسواعد الرجال مشيرا الى ان بيحان لكل ابنائها دون استثناء لكنها ليست كعكه لهادي ومحسن والأوباش الاخرين.
واضاف في سلسلة تغريدات نشرها : حقيقة انه في كل مراحل الاتفاق والخلاف مع هادي لم اتيقن بشكل نهائي أن هادي شخصياً يمثل “عدو” في هذه المراحل الا اليوم عندما قرر تقسيم شبوة وضم بيحان الى مأرب.
واكد ان محاولة تقسيم شبوة وفصل بيحان عنها وضمها الى مارب سابقة تستدعي مواقف واضحة من جميع ابناء الجنوب بدون استثناء .. ومن لا يحدد موقفه من هذا القرار يعتبر موافق عليه.
واردف : ان شباب بيحان شبوة ينتظرون مواقف واضحة من الجميع واولهم المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته التي يعولون عليها الكثير، ويؤمنون بقدرتها على عمل شيء حيال ذلك الأمر .. مستدركا ولا اعتقد ان بيحان ستستسلم اذا اغلق الجميع ابوابهم “لا سمح الله”.
وياتي قرار ضم بيحان الى مأرب ضمن تسارع حزب الإصلاح ودولة الإمارات للسيطرة علىالأراضي الجنوبية والتحكم بها.
