الإمارات تكسر ظهرالجنوبيين بالتحالف مع طارق صالح وسلطان العرادة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

طفت على السطح اهداف السعودية والإمارات وتجلت اوهام تحرير الجنوب من الإحتلال الشمالي واصبح الجنوبيين بين خيار الإستمرار في قتال الحوثيين تحت راية التحالف او الموت عن طريق الإرهاب والسجون والمعتقلات وتحرك الإمارات لإيجاد قوى بديلة تخوض معاركها ضد الحوثيين وإعتقال المعارضيين الجنوبيين حال اصرارهم على معارضة الأوامر الإماراتية وان كلفهم ذلك حياتهم واحتجاز القادات العسكرية بجبهة الساحل الغربي خير دليل وشاهد.

أخفت القيادات العسكرية والسياسية الجنوبية عن الجنوبيين حقيقة المشاريع الإماراتية في اليمن حتى جاء طارق صالح وبدت الأمور تظهر جلياً للجنوبيين فور توجيه الإمارات قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي بإحتظانه وحمايته وتوفير مايلزم له ولم تدرك تلك القيادات ان دورهم بدا يتلاشى و ان المدعو طارق جاء ليسلب الجنوبيين احلام استرجاع الجنوب العربي التي اوهمتهم الإمارات بها .

اصبح الجنوبيين بين خيار القبول بطارق صالح والتتجنيد تحت رايته او الإرتماء في احضان الشرعية والإصلاح وكل خيار أمر من الآخر الا ان مواصلتهم تحت راية دولة الإمارات وبقيادة طارق صالح أهون اليهم من الخنوع والإذلال لحزب الإصلاح بعد معاداة تقارب ثلاثة اعوام .
ابدت القيادات الجنوبية في جبهة الساحل الغربي رفضها حين طلبت منهم دولة الإمارات تسليم الجبهة للمدعو طارق وسارعو بالرفض وفاءا لدماء ابناء الجنوب الذين خدعتهم السلطات الإماراتية لكن تلك السلطات وجهت باعتقالهم بعد استدعاءهم اليها محاولة الضغط عليهم لتسليم قيادة الجبهة والأمر كل الأمر لصاحب المال والسلاح”الإمارات” ولم تفد تهديدات ابناء الجنوب في الجبهة بالعودة الى منازلهم ان لم يتم الإفراج عن قياداتهم “عبدالرحمن اللحجي وحمدي شكري …”.

اتجهت الحية المسعورة “الإمارات”الى مأرب لتربط علاقة أخرى مع عدو آخر للجنوبيين على غرار العلاقة السابقة مع عائلة صالح”طارق وابناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح” حيث استدعت محافظ مأرب سلطان العرادة اليها لتثبيت العلاقة والبدء بمعارك خارج سيطرة الجنوبيين لكن يتم خلالها استخدام ابناء الجنوب واستغلال ظروفهم القاسية ليكونو محارق الموت في معارك القتال ولا زال الأمر ساري المفعول في جبهات الساحل.

سجلت السعودية صفحات سوداء ايضا بمحاولتها الزج بمئات الجنود الجنوبيين لقتال الحوثيين على حدودها الجنوبية وفي جبهة ميدي وحين رفض الجنود الجنوبيين المشاركة في القتال تم ايداعهم في احد سجونها بجيزان كعمل مشابه للسجون الإماراتية في المحافظات الجنوبية حيث تعمل الإمارات على الزج بمعارضيها في تلك السجون .

اتفقتا الدولتين على قتال الحوثيين علناً واخفتا ماوراء الستار ولم يبديان للجنوبيين انهم سيكونون وقودا للحرب لاغير وان اوهام التحرير ستصبح سراباً وستكون العاقبة عليهم وان الآلاف من ابناء الجنوب سيخلدهم التأريخ بأن اصغر دولة في العالم كانت سبباً في هلاكهم

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com