: الجنوبيين وقود لحرب طويلة الأمد تتصارع فيها قوى دولية باليمن
حين انخرط الجنوبيين تلبية لشرعية عبدربه منصور هادي ودولة الإمارات العربية اصبحوا وقودا لحرب طويلة الأمد لا تعني الجنوبيين بشيئ ولا علاقة لهم بها سوى اوهام الإنفصال وراتب ضئيل يتقاضاه المقاتل الجنوبي يتوقف فور قتله او جرحه وعدم قدرته في القتال مرة أخرى ليترك في غيابة المعاناة وتحت رحمة فساد الحكومة ونيران الارهاب.
لبى الجنوبيين داعي السعودية والإمارات واتجه الآلاف من أبناء الجنوب الى الجبهات لقتال الحوثيين لكن غدر الحليف وكيد الخائن لم يترك الجنوب بأمان.
فقد الجنوب الآلاف من أبناءه في سبيل شرعية الفساد وامارات الخذلان ابتداءا من قيادة حزب الإصلاح عن طريق نايف البكري وتلاه المجلس الإنتقالي الجنوبي وانتقالا الى المجرم طارق صالح. جندت الامارات بالاتفاق مع الشرعية الاف من الجنوبيين وزجت بهم في جبهات الساحل حيث تعرض المئات منهم لخيانة الإصلاح وغدر الشرعية وسقط آخرين ضحايا لخلافات السعودية والإمارات المتصارعات للسيطرة على عائدات الجنوب واراضيه حيث كان نصيب الطيران المئات منهم.
تحرك الكثير من القادة الجنوبيين امثال الزعيم حسن باعوم وقيادات عسكرية وسياسية اخرى لإيقاف نزيف دم الجنوبيين والوقوف ضد مشاريع التامر على الجنوب التي انكشفت مؤخرا لكن توغل تلك المشاريع لم يستطع تحرك تلك القيادات حتى اللحظة ايقافها.
وايقن الجنوبيين ان تجنيد المجلس الإنتقالي ابناء الجنوب تحت قيادة طارق صالح والزج بالمئات من ابناء الجنوب بينهم 100مجند من محافظة أبين الى تعز يوحي باستمرار مشروع استخدام القوى المحلية والدولية الجنوبيين في استكمال مشاريعهم الضارة بهم قبل غيرهم.