ألم جديد ووجع آخر حكايته الطفلة “خديجة” ابنة الشهيد عبده محمد
المشهد الجنوبي الأول \
الطفلة ذو الثمان السنوات خديجة عبده محمد مديرية الازارق محافظة الضالع هي بنت الشهيد عبده محمد الذي أستشهد في منطقة العند ..
من ماذا تعاني خديجه !!!!؟
تعاني من غيبوبه وتم اسعافها الى مستشفى النصر ومنها تم تحويلها الى عدن لعمل أشعه مقطعيه وتبين انها تعاني من جلطه دماغيه ونزيف حاد بالدماغ.
الأن خديجة هي مع المرافق لها شقيق ابوها (عمها) والذي هو ذاته لايملك تكلفة علاج يوم واحد.
انقاذ خديجة بات أمراً عاجلاً ومهمه انسانيه بحته تحتاج الوقوف امامها من قبل الميسورين وذات القدرة على الدعم والتعاون والمساعدة . .
الطفلة خديجة ابنة الشهيد عبده محمد حكاية مأساة ينفطر لجورها القلب حزناً لما تعانيه من ألم وما تعانيه أسرتها من خصاصة وفقر .
الطفلة التي أصيبت بجلطة قبل أيام بحاجة ماسة للسفر الى الخارج ولكن أسرتها لم تستطع دفع تكاليف بقائها في مستشفى بالداخل .
ولأنها من قرية فقيرة اسمها قُصابة ، ومديرية منسية اسمها الأزارق هاهي خديجة تعاني بصمت وأهلها يبكون بحرقة فلا ألم خديجة حرك مشاعر الميسورين ولا نواح أسرتها يسمعه المعنيون .
ولأم خديجة حكاية أخرى …
حكاية امرأةً لها أب مقعد وأم مطلقة ولا إخوة لها .
حكاية أم فقدت زوجها الذي استشهد في إحدى معارك تحرير العند فترك لها خديجة وبضع أطفال لا حول لهم ولا قوة .
فبحق الدين والملة وبحق الوطن والوطنية وبحق الإنسانية والرحمة انقذوا حياة خديجة وانتشلوا أهلها من هذا الألم الذي يعيشونه.
خديجة ابنة الشهيدعبده محمد بحاجة اليوم للسفر الى الخارج لكن أهلها لم يمتلكوا مبلغ ترقيدها في أحد مستشفيات عدن ما اضطرهم للعودة بها إلى موطن الألم وقرية المعاناة ( قصابة ) .
نداءً لكل الخيرين والميسورين والباحثين عن الجنة ورضاء الله كونوا مع خديجة وأهلها فهناك تناديكم الجنة وهناك يصرخ الوطن كونوا مع أسر الشهداء في كل جغرافيا الجنوب …
نسأل الله تعالى أن يشفيها ويعيد بهجتها لوالدتها التي هي كذلك قعيدة المرض بالبيت …