الصحفي”صلاح بن لغبر” يكشف في تقرير مفصل فساد التاجر العيسي وأولاد الرئيس هادي في مصافي عدن

المشهد الجنوبي الأول/خاص

كشف صحفي جنوبي في تقرير نشره قبل ساعات عن صفقات الفساد التي طالت مصافي عدن وتسببت في ارتفاع اسعار النفط وتوقيف محطة كهرباء المدينة عن الخدمة منذ بداية الحرب وحتى اللحظة.

وعرّى الصحفي”صلاح بن لغبر “في تقريره مسؤولي الحكومة عن مصفاة عدن وموردي الوقود الى المصفاة محملاً اياهم مسؤولية فسادهم وتسببهم بالشراكة مع الرئيس هادي واولاده في تفاقم معاناة المواطنين بقطع الكهرباء وانعدام الوقود.

وقال بن لغبر في تقريره ان التاجر”احمد العيسي” اللاعب الأكبر في فساد المصافي كونه المسؤول عن تزويد المصافي  بالوقود وذلك بأوامر من الرئيس هادي تسهل له طرق الفساد وتمنحه حق المتاجرة بالوقود والتحكم فيه.

واحتوى التقرير على تفاصيل كبيرة حول اعمال المصفاه والقرارات التي استخدمها العيسي لتمرير صفقات الفساد التي تقدر بمليارات الدولارات حيث حاء التقرير:

المصافي كانت تستورد الخام من مأرب وتقوم بتكريره في المصفاه وتقوم برفد محطات الكهرباء بالوقود والضخ لشركة النفط بالمشتقات من البترول والديزل وشركة النفط تقوم بالتسويق في الأسواق المحليه

وأثناء الحرب كان لدينا مخزون بنزين وديزل يكفي لسوق لمدة 6 أشهر تم تصريف هذه الكميات في المجهود الحربي لدعم قوات هادي وغابت قيادة المصفاه في الحرب ولم يبقى إلا بعض الرجال الشرفاء في المصفاه وهم من قيادة الصف الثاني حيث أنه هرب المدير التنفيذي آنذاك وهو العوج وهرب كبير المحاسبين البكري الذي هو الآن مدير تنفيذي وهو من شلة العيسي وكان عبد السلام هو القايد الفعلي في تلك الفتره وكان يرفد الدوله بالأموال من بيع بعض المشتقات وحاول جاهدا لتغطية احتياج السوق وكذلك محطات الكهرباء وكان متكفل بوقود الكهرباء والذي بلغ في الشهر الواحد 5 مليار وقود كهرباء تدفعها شركة النفط للتاجر العيسي وكذلك كانت شركة النفط تتكفل بدفع رواتب عمال المصفاه مليار ريال شهريا وكل هذا المبالغ في ظل غياب تام للحكومه ولم تكن هناك أموال مطبوعه.

واكد بن لغبر “عندما حصل عجز في دفع قيمة الوقود للكهرباء وتزويد السوق بالمشتقات وذلك لانعدام العمله الاجنبيه قام عبد السلام باقتراح عمل مناقصات بالعمله المحلي وأعلن عن المناقصه وتقدم بعض التجار ومن ضمنهم العيسي رست المناقصه عليه ولكنه أخل في بند من شروط المناقصه وهو عدم دفع شيك الضمان الخاص بالمنافسة رفض عبد السلام ذلك ووقف بقوه في وجهه راح العيسي جاب توجيهات من الرئاسة (جلال هادي /)بان ياخذ العيسي كل الصفقات بدون شروط.

واضاف رفض رئيس الوزراء “خالد بحاح” في الوقت الذي صدر قرار اقالته  ومشت التوجيهات ولكن العيسي طلب فوارق الصرف حينها  رفض عبد السلام وكان بجانبه مدير المصفاه آنذاك العناني  الذي اصدر قرار اقالته في الوقت نفسه  حيث جلب العيسي توجيهات من الرئاسة لدفع الفوارق للعيسي بالمليارات وعبدالسلام مشى الاوامر ولكن العيسي طلب دفع الغرامه حق التأخير بمليارات اخرى من قبل المصافي والنفط ورفض عبد السلام وجاب العيسي توجيهات أخرى من رئاسية لدفع الغرامه .

مضيفاً وهكذا وصل سعر اللتر الى 120 آنذاك بينما السعر المتفق عليه آنذاك في المناقصه 90 المهم بعد أن أتى البكري مدير تنفيذيا للمصفاه وهو من الشله قام بإنشاء مساكب في المصفاه لتعبئة القواطر مباشره من المصفاه وهذا مخالف لقانون انشاء الشركتين المصفاه والنفط ومخالف لنظام السلامه المصفاه واستمرت المعركه بين النفط ممثله بعبد السلام والعيسي ومعه هوامير بينهم مدير المصفاة اللي عينه العيسي بمدير المصافي،
وجاءات الضربة القاسمة وهي عندما نجح عبد السلام آنذاك باستعادة منشأة حجيف لتبدا الحرب عليه من كل لوبي الفساد حيث تحررك  العيسي كون المنشاة ستوفر مخازن ديلة لشركة النفط محاولاً التضييق عليها بعد سيطرته على المصافي.

واستطرد قائلاً اقتحم قوات هادي  شركة النفط واصدر قرار اقالة عبدالسلام  لتهيئة الساحى الى استمرار العيسي في الفساد .

وحاول عيدروس الزبيدي التدخل  لعمل حل لعدم احتكار العيسي حيث بحث عن شركة خارجية واستدعى مدير المصفاه البكري وحدة وقال له سوف تأتي شركه خارجية تزود المصفاه بالمشتقات بالأجل المريح حتى يتم البيع .

واحتج مدير المصفاه  بعدم وجود عمله اجنبيه مع المصفاه حتى يتم السداد كون  البيع سيتم  بالريال وحيث  اخذه عيدروس إلى مدير البنك المركزي وطلب من مدير البنك أن يستلم المبلغ من المصفاه بالريال وتحول بالدولار وفعلا وافق مدير البنك .

واضاف الصحفي مستغرباً من اصرار الرئيس على استمرار الفسد قائلاً”بعد اسبوع او أقل من الاتفاق تم إقالة عيدروس واصبح  العيسي يستورد  البنزين والديزل باسم منافسه ويخزنها في المصفاه ويقوم ببيعها للتجار بالسعر التجاري حيث تباع في المحطات ب6500
وعندما تحصل احتجاجات من عمال النفط يقوم بإعطاء عن كميه 1000 او 2000 طن يسكتوهم وهي باتغطي السوق لمدة يوم أو يومين طبعا بالسعر القديم 3700 ومن ثم يسمح للعيسي بالبيع بالسعر 6500 بقية الأسبوع يعني يوم للمواطن و6ايام للعيسي وفي الفتره الاخيره لم تزود النفط باي كميه منذو 20 يوم واليوم تم ضخ 3000الف طن للنفط بعد الاعتصام الاخير

واضاف “بالنسبه للمصافي طبعا كان هناك اتفاق مع شركه صينيه قبل الحرب على أساس عمل محطه بجانب المحطه القديم بقدرة 15 ميجا ولكن بسبب الحرب توقفت الاتفاقيه وعند انتهاء الحرب تم استدعاء الشركه الصينيه للعمل وهذا كان في عهد البكري مدير المصفاه تم استدعاء الشركه الصينيه وفعلا اتوا وفجاة خرجت المحطة القديمة عن الجاهزية بفعل فاعل واضح والآن المصافي بدون كهرباء ولاتستطيع الورش العمل بدون كهرباء والمصفاه الآن تزود من البخاريه والورش احمالها لاتستطيع البخاريه تشغيلها بحيث الورش عندما تشتغل لايجب أن تنقطع عنها الكهرباء وكما تعرف حال البخاريه بالانقطاعات فكان متعمد إخراج كهرباء المصافي عن الخدمه حتى تصبح خزن فقط لأنه في حال اشتغلت ورش تكرير الخام يصبح ليس هناك حاجه للعيسي وغيره لأن التكرير للخام سوف يغطي السوق المحليه بالمشتقات وكذلك رفد الحزينه والبنك بالعمله

وعين هادي  مدير لمحطة الكهرباء عبد القادر منصور بن سفاع  الذي يعد اخ سفير اليمن في الكويت علي منصور حيث  كان مهندساً في محطة كهرباء المصافي وخرج من المصفاه قبل سنين ملتحقاً باحدى شركات االعيسي ثم بعد الحرب تم تعيينه مدير لمحطة كهرباء المصفاه من قبل البكري مدير المصفاه باقتراح من العيسي حتى يتم تنفيذ المخطط لإخراج المحطه عن الخدمه وهذا ماتم وهو الان موجود في الاردن

منذو حوالي 3 أشهر تخيل مدير الكهرباء في الاردن وهناك عمل تحديث المحطه بعد تخريب القديمه

واستنكر صلاح بن لغبر دفع المالية مرتبات موظفي المصفاة كون شركة المصافي تتكفل بمرتبات موظفيها مضيفاً ان التاجر العيسي يعمل على تخزين وقوده في المصفاة بينما يتم دفع رواتب عماله من وزارة المالية مؤكد ان العيسي لم يدفع الجمارك والضرائب المفروضه عليه.

واختتم قاءلاً:
ملاحظة: مدير المصافي عايش في فندق فخم في الاردن بيكمل الاربع سنين وكثير من ادارته لحقوه

…صلاح بن لغبر …. امانتكم بالاولاد

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com