لهذا السبب طلب طارق صالح تسليمه قيادة جبهة الساحل الغربي وقيادات المقاومة ترد على الإمارات بمغادرة الجبهة صوب عدن
المشهد الجنوبي الأول/خاص
غادرت قيادات جنوبية وجنود جنوبيين من جبهات الساحل الغربي صوب عدن بعد تحالف المجلس الإنتقالي الجنوبي مع العميد”طارق محمد صالح” بضغوط اماراتية فرضتها على قيادات المجلس.
وعاد القائد في المقاومة الجنوبية”نبيل المشوشي” وقيادات أخرى وعشرات الجنود الآخرين الى عدن بعد انكشاف حقيقة معركة الساحل وسر الإمارات المخفي الذي تستخدم فيه ابناء الجنوب لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب دماء الجنوبيين.
واعتبر القيادي في المقاومة “نبيل المشوشي” تضحيات ابناء الجنوب في الساحل الغربي قربانا تتقرب به قيادات المجلس الانتقالي عند الامارات لتحقيق مناصب في الدولة حال انتهاء الحرب في اليمن بعيدا عن قضية الجنوب ومطالب الجنوبيين.
وتسبب تحالف المجلس الانتقالي مع العميد طارق الى فضح سر حرب الامارات في اليمن وتقديمها التضحيات بالمال والرجال واستخدامها ابناء الجنوب لتحقيق مطامعها في اليمن تحت وهم القضية الجنوبية والاستقلال.
وكشفت صحيفة “عدن الغد”امس الجمعة عن اجتماع عقده العميد طارق صالح مع قيادات جنوبية في عدن بينهم حمدي شكري وآخرين وخلال الاجتماع طلب طارق صالح من قيادات المقاومة تسليمه قيادة جبهة الساحل التي يمثل ابناء الجنوب اغلب القوات المشاركة فيها في حين رفض معظم الحاضرين.
وعلق ناشطون ومراقبون على طلب العميد طارق بأنه يسعى للإلتفاف على تضحيات الجنوبيين وسرق انتصاراتهم في جبهة الساحل من جهة ومن جهة أخرى ينوي قمع ماتبقى من ابناء الجنوب في الجبهة بعد مغادرة العشرات منهم صوب عدن وقتل المئات بنيران الحوثيين .
ورغم رفض الشارع الجنوبي تواجد العميد طارق وقواته في عدن الا ان الامارات ارغمت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بتهيئة الشارع له وتوفير الحماية اللازمة لجنوده وتوفير معسكرات تدريب يقودها في عدن وبذلك كشفت الامارات العربية الستار عن مشروعها في اليمن وعدم وقوفها مع الجنوبيين بل ع مصالحها كون حليفها”طارق صالح” متورط بسفك دماء الجنوبيين وينتسب للنظام العائلي”نظام صالح” الذي اقتحم الجنوب وسلب هويتهم في 1994م .
ويرى جنوبيين ان اجتماع طارق مع قيادات جنوبية وتسريب الخبر يراد منه صرف أنظار الجنوبيين عن تواجد مليشيات طارق صالح في عدن وتوافدهم من المحافظات الشمالية اليه في وقت خرج فيه المئات من ابناء عدن بذكرى16فبراير منددين بطرده من المحافظة ومعاتبين الجهات السياسية التي وفرت له الحماية وحق البقاء في عدن.