للإصلاحيين الحضارم موقفين مختلفين في موضوع الإغتيالات بعدن
بقلم – سعيد عبدالله
إذا كان الإغتيال يزهق روح إصلاحي في عدن تتحرك لديهم كل مشاعر الغضب الحزن ويظهر الوجع على شكل منشورات ناريه ومطالبات واتهامات للخصوم
إذا كان الاغتيال في وادي حضرموت لحضرمي مثلهم جندي في النخبه اًو يعمل مع النخبه اوحتى اغتيال أشخاص غير معروف سبب قتلهم وهم حضارم
فالصمت التجاهل اللامبالاه …يبلعون السنتهم ولاتسمع لهم ركزاً
الأمور طيبه ولايجب تهييج الحضارم في الوادي على قوات علي محسن وسلطة الإصلاح
جاء في الحديث المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
لكن تفسير الجماعه للحديث يجعل النص هكذا : الإصلاحي للإصلاحي كالبنيان المرصوص اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الإصلاح بالسهر والحمى لن نقول حق الإشتراك في الموطن والأرض ومسقط الراس والحضرمة هذا مطلب يعزز فرقة الأمة كما يبدو عندهم .
هل سيأتي اليوم الذي تكون فيه الاغتيالات جريمة من حيث المبدأ والإنتحار وتفجير النفس جريمة من حيث المبدأ ولاتفريق بين ضحية وضحية ؟
على الأقل بجامع الإسلام بمشترك الدين ؟