غموض يكتنف عملية اغتيال نفذها حزب الإصلاح بأحد قياداته في المعلا بعدن
المشهد الجنوبي الأول/خاص
اغتال مسلحين مجهولين صباح اليوم الثلاثثاء قيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح خلال مروره في أحد شوارع مديرية المعلا.
ونعى الحزب مقتل القيادي وخطيب وإمام جامع الثوار بمديرية المعلا “الشيخ شوقي كمادي” الذي اغتاله مسلحين مجهولين في احد شوارع المديرية.
ونقل ناشطين جنوبيين ان حزب الاصلاح افتعل اغتيال الشيخ كمادي ليبرر موجه ارهابية يحضر لها منذ اكثر من اسبوع وبعد معارك عدن بالتحديد مؤكدين أن نقطة دوفس التي احتجزت اكثر من خمس شحنات اسلحة قادمة مأرب الى عدن اكبر دليل .
وفور ان تم الاغتيال اتهمت القيادية في «الإصلاح»، والحائزة على «جائزة نوبل»، توكل كرمان، الإمارات بالوقوف وراء اغتيال كمادي، معتبرة أن أبو ظبي «ترعى وبصورة ممنهجة اغتيال القيادات السلفية والإصلاحية في المناطق الجنوبية حتى يخلو لها ولميليشياتها الجو».
وقالت كرمان في منشور على صفحتها في «الفيسبوك»، أن هذه «الجرائم لن تمر دون حساب»، مضيفة «سنحاسب محمد بن زايد ومحمد بن سلمان على كافة الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا».
وأكدت في ختام منشورها «تضامني المطلق مع التجمع اليمني للاصلاح والحركة السلفية، وكل شعبنا المغدور به من قبل جيران السوء».
واشارت كرمان في منشورها ان المجلس الإنتقالي الجنوبي يقف خلف اغتيال ائمة المساجد في عدن