حرب مأرب الثالثة على الجنوب .. حرب قطرية بالوكالة
يقولون أن مأرب نموذج للدولة المستقرة ..
والحقيقة انها عاصمة التهريب والإرهاب والتآمر الإخواني على الجنوب واليمن خدمة لدول التنظيم الدولي (قطر وتركيا)، ولا يكفي ان نقول عليها مستقرة لان لاحرب فيها ولكنها احدى اسباب استمرار الحرب اما بالخذلان او الخيانية ، بمعنى ان استقرارها هو من استمرار الحرب وبقاء الحال على ماهو عليه.
••يشيعون ان الجنوب متمردا على الشرعية ويدعون الدولة للضرب بيد من حديد ..
والحقيقة ان مأرب هي المحافظة الاخوانية الوحيدة المتمردة على الشرعية التي ترفض أن تودع مواردها لحساب الدولة في البنك المركزي ، وهي المحافظة الوحيدة التي كسرت اوامر الرئيس هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة عندما منعت تقدم 7 الوية عسكرية الى صنعاء قبل اشهر .
••يجتمعون اليوم في عاصمة الاخوان لاستصدار مايشبه الفتوى واعلان الحرب على الجنوب ، وكما افتوا في 94 بتهمة الشوعية وفي 2015 بتهمة الدواعش اما الان بداعي التمرد على الشرعية وهي التي يستنزفونها اخلاقيا وسياسيا وعسكريا.
هذه الدعوة الماربية الاخيرة (للحرب ) تأتي ردا على سقوط الالوية القطرية في عدن بيد قوات المقاوة الجنوبية المدعومة من الاشقاء في الامارات وبالتالي فالدعوة ليست موجهة للجنوب فحسب بل الى الامارات وهي حرب قطرية بالوكالة غير معلنه وان بدت في شقها الاعلامي للحفاظ على الشرعية والدفاع عن الوحدة والجمهورية لان هذا الادعاء الكاذب يسقط عندما توجه القوات الى عدن بدلا من صنعاء !!.
نعم يكذب كل ادعياء الدفاع عن الشرعية والوحدة مالم تكن دعوتهم لتحرير صنعاء وجهتهم اليها وليست الى اي مكان آخر .
لايمكن ان تكون مأرب انموذجا للدولة الآمنة المستقرة لان من يتصدر المشهد هناك ليسوا انموذجا لرجال الدولة المدنية الحدثية ،ويكفي ان ترى الصورة لتعرف ان لا استقرار في الافق الا اذا كانت الدعوة لحرب ثالثة على الجنوب وشحنات السلاح والمواد المتفجرة القادمة من مأرب كل يوم تعني الاستقرار حسب تعريف اتباع قطر
* شهاب الحامد