الانتقالي عرّى الشرعية وأظهر ضعفها وأجبرها على الإعتراف به والجلوس معه على طاولة المفاوضات
المشهد الجنوبي الأول/خاص
اعتبر كاتب وسياسي جنوبي موقف الشرعية الهزيل في عدن انتصاراً حققه المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أشهر من سخرية حزب الاصلاح وحكومة بن دغر منه .
وقال الكاتب نبيل عبدالله ان ما تسمى الشرعية هي ليست إلا عنوانا ووسيلة للتحالف الذي يقول للعالم إن الشرعية تسيطر على 85 % من مساحة اليمن،
واكد نبيل عبدالله ان الانتقالي فضح الشرعية وقوتها وكشف ضعفها لليمنيين والتحالف الذين يؤولون عليها حيث قال”وبالتحرك الذي اتجه له المجلس الانتقالي اتضح مدى قدرته ووجوده كقوة أمر واقع مسيطرة على الجنوب لتنكشف بذلك عورة ما تسمى الشرعية التي ظهرت بأنها مجرد عنوان عريض وخاوٍ لا وجود لقوتها إلا في البيانات الرسمية والصحافة الصفراء ومهاترات مواقع التواصل”.
واضاف “نجح المجلس الانتقالي في إجبار ما تسمى الشرعية للجلوس معه على طاولة مفاوضات رغماً عنها، وتمت الموافقة على تغيير الحكومة، ونجح ليس فقط في إثبات قوته ووجوده، بل استطاع تغيير قوة خصومه وكسر مخالب الإصلاح ووضع نفسه على خارطة المشهد السياسي بقوة لتشير له كل البيانات الدولية الصادرة من المنظمات والدول.
وأكد “انكشاف عورة الشرعية تطلب وساطة من التحالف لطلب مهلة لتغيير الحكومة لحفظ ماء وجه الشرعية أمام العالم، وخلال المهلة تستكمل المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، وهذا أيضاً حرص من المجلس على أمن واستقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية خلال الوقت الممنوح لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة”.
واختتم قائلاً”سماح المجلس بالمهلة هو بذاته انتصار سياسي يثبت أنه بعد اليوم لا شيء سيتم دون موافقة المجلس الانتقالي، وسيدرك الجميع حقيقة ما يعنيه الرئيس عيدروس بقوله “ما بعد 30 يناير ليس كما قبله”!.