الوديعة السعودية لم تجدي نفعاً والمصرفين في أبين يحملون حكومة هادي مسؤولية تدهور العملة
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
عاود الريال اليمني تدهوره من جديد بعد ايام قليلة من اعلان السعودية عن وديعة بمليارين دولار التي من شأنها تعيد العملة اليمنية الى وضع شبه استقرار لكن دون جدوى.
وحمل عدد من تجار و مصرفيين في محافظة ابين حكومة بن دغر سبب تدهور العملة اليمنية وعدم ثبات سعر الصرف معللين ذلك بالفساد الحاصل فيها .
واشاروا الى ان الفساد متجذر في هذه الحكومة ، منها عدم تعامل البنك المركزي اليمني مع التجار حيث يذهب التجار الى البنك المركزي فلم يجدوا سيولة فيه وعدم توفيرها للمصرفيين .
رغم الاعلان عن الوديعة السعودية الاخيرة المقدرة بملياري دولار .
واضافوا ان البنك المركزي عاجز عن توفير حوالات من دولة الي اخرى وكانه بنك غير معترف به .
واضافوا ايضا عدم وجود الكفاءات في البنك المركزي والمحسوبية فالمركز المالي في البلاد يحكم من قبل افراد .
وطالبوا البنك المركزي بعمل تدخلات من قبل الحكومة لانقاذ العملة فلم يكن هناك ضبط للسوق المصرفي وتحديد سعر معين للصرف ومتابعة ذلك ،
و غياب حكومي لاي اجراء من ذلك .
كذلك عدم محاربة محلات الصرافة العشوائية والغير مرخصة وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المتلاعبين بالصرف .
و قرار التعويم الخاطئ من قبل الحكومة الساري حسب العرض و الطلب .
وطالب التجار و المصرفيون في ابين بالآتي :
١- توفير السيولة الكافية للتجار في البنك المركزي و إلزام الجميع بالصرف المحدد .
٢- تثبيت سعر الصرف ببيان ويعمم على التجار والمصرفيين .
٣- متابعة البنك المركزي بإلزام التجار بصرف موحد .
٤- اغلاق المحلات التي تعمل بدون تراخيص من البنك المركزي .