حصري|الأحمر يرسل عشرات الضباط ومئات الجنود الى عدن والحكومة تنشر قواتها وقناصيها حول المعاشيق
المشهد الجنوبي الأول/خاص
كشفت مصادر مطلعة عن توافد ضباط وعسكرين من المنطقة العسكرية الثالثة بمارب الى قصر المعاشيق بعدن استعداداً لحرب طاحنة توعدت حكومة بن دغر شنها على الجنوبيين حال استمرارهم باللمطالبة في اسقاطها.
وقالت المصادر للمشهد الجنوبي الأول ان علي محسن الأحمر أرسل عشرات الضباط ومئات الجنود في دفعات متفرقة الى عدن دعماً لحكومة بن دغر لمواجهة المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الرافضين لبقاء الحكومة .
وفي قصر لمعاشيق حيث تقبع حكومة بن دغر الفاسدة محاطة بالآف الجنود من الالوية الرئاسية قال شهود عيان ان الحكومة بدأت في استنفار شديد وانتشرت قوات من الحماية الرئاسية حول المعاشيق ووزعت عشرات القناصين على المناطق القريبة منه خوفاً من تعرضها لهجوم المقاومة الجنوبية وابناءها.
وكثفت حكومة هادي من تهديداتها لأبناء الجنوب المطالبين باقاتلها بعد اقتراب انتهاء مهلة الاسبوع التي حددها المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية لهادي كفرصة أخيرة لإقالة حكومة بن دغر حيث خرج وزير داخلية هادي “أحمد الميسري” متوعداً بملاحقة المقاومة الجنوبية واصفاً اياها بالخارجة عن القانون.
ويدخل حزب الاصلاح الاخواني الذي يمثل الجزء الاكبر في وزراء بن دغر خط المواجهة بشكل مباشر حيث عمد على ارسال المئات من عناصره المتواجدين في شبوة ومارب دعما لحكومة الفساد في عدن لمواجهة الجنوب وتكرار سيناريو حرب94م مجدداً.
وعن دور عماصر المؤتمر ومليشيات طارق صالح تدوالت وسائل اخبارية استقدام طارق المئات من المؤتمريين لمواجهة الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية طمعاً في بقاءه آمناً دون تهديد جنوبي له حيث يطالب الجنوبيين بطرده من الاراضي الجنوبية.
وحسب مراقبون فان حكومة بن دغر تنوي قمع معارضيها في عدن حيث واعادة الجنوب الى حضن صنعاء مجدداً حيث وان القوات التي ستستخدمهم في الحرب ضد المقاومة الجنوبية اقتحموا الجنوب في 1994م بقيادة الرئيس السابق “علي عبدالله الصالح” الذي قتلوه الحوثيين في صنعاء قبل شهرين تقريباً
وعلى صعيد الصراع الدولي في الجنوب وعلاقة السعودية بالصراعات والازمات في عدن والمحافظات الجنوبية تلتزم السلطات السعودية الصمت حيال الفساد الذي تمارسه حكومة بن دغر في عدن والتهديدات بقمع الجنوبيين المطالبين باقالة الحكومة وتقدم السعودية الدعم المباشر للحكومة لفاسدة مايشير انها من تدفع بالحكومة لقمع الجنوبيين والتسبب في معاناتهم سابقاً.