مارتن جريفثتس بديلا عن ولد الشيخ.. لحل الأزمة اليمنية فهل ينجح؟
المشهد الجنوبي الأول/ متابعات
فاجأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجميع، بطلب تنحيه من منصبة، أمس الاثنين 22 يناير، وذلك قبل وقت قصير من انتهاء مدتة المقررة في مارس القادم.
حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على أن وسيط المنظمة باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى عندما ينتهي عقده الحالي في نهاية فبراير، بعد نحو 3 سنوات في وظيفته.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن الأحد 21 يناير، استجابة الأطراف اليمنية للدخول في مفاوضات سياسية جديدة، داعياً جميع الأطراف إلى خطوات استباقية لضمان نجاح هذه المرحلة.
وعقب مرور وقت قصير من إعلان الإستقالة أعلنت الأمم المتحدة تعيين البريطاني مارتن جريفثتس مبعوثا أمميا جديدًا لليمن خلفا لولد الشيخ أحمد.
فمن هو المبعوث الأممي الجديد؟
وفقا للسيرة الذاتية التي نشرها موقع المعهد الأوروبي للسلام للمبعوث الجديد الذي شغل من قبل منصب المدير التنفيذي له، فإن مارتن وسيط دولي كبير، شغل عدد من المناصب الدبلوماسية السابقة، وله العديد من المشاركات الهامة مع الأمم المتحدة.
فمنذ عام 1999 حتى عام 2010 شغل جريفثتس منصب المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف (HD Centre) حيث تخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وبين عامي 2012 و 2014 خدم جريفثتس في مكاتب المبعوثين الثلاثة للأمم المتحدة في سوريا كمستشار للوساطة لكوفي عنان ونائب رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا. وكان مارتن أيضا أحد المؤسسين المؤسسين لشركة إنتر ميديات، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن تعمل على حل النزاعات والتفاوض والوساطة.
مارتن جريفثتس عمل في الخدمة الدبلوماسية البريطانية والمنظمات الإنسانية الدولية المختلفة بما في ذلك اليونيسف.
وفي عام 1994، أصبح جريفثتس مدير إدارة الشؤون الإنسانية في جنيف وعمل نائبا لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة في نيويورك. كما شغل منصب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الكبرى والمنسق الإقليمي للأمم المتحدة في البلقان برتبة أمين عام مساعد للأمم المتحدة.