وفاة رئيس«المجلس الأعلى للحراك الثوري» في إجتماع .. والشارع الجنوبي يؤكد: مات بالسم القاتل وليست جلطة قلبية

المشهد الجنوبي الأول/ عدن

توفي رئيس «المجلس الأعلى للحراك الثوري»، الدكتور، صالح يحيى سعيد، مساء أمس السبت.

وقالت مصادر محلية إن «صالح سعيد توفي بصورة مفاجئة، بعد حضوره عصر أمس السبت اجتماع قيادات الحراك والمقاومة في مدينة الشعب في البريقة في عدن».

وقال المجلس إن صالح يحيى سعيد منذ انطلاقة الثورة في ساحاتها كان واحد من مفجريها ولم يتخلف يوما عن أداءه الوطني في السلم والحرب وظل على عهده حتى لحظة وفاته.

وقال المجلس في بيان النعي “إن الساحة الجنوبية اليوم وبما فيها من اعتمالات وتجنحات هي أحوج لمثل بطل ورمز جنوبي كالدكتور صالح يحيى.

وتابع “إن المجلس الأعلى للحراك الثوري وهو يعزي أسرته كافة ويعزي شعب الجنوب قاطبة بهذا المصاب الجلل فإنه يؤكد على السير في دربه حتى التحرير والاستقلال”.

ويُعد، صالح سعيد من قيادات الصف الأول لـ «الحراك الجنوبي»، وأحد مؤسسيه، وشارك في فعاليات «الحراك»، وتعرض للإعتقال أكثر من مرة من السلطات الحاكمة.

ودارت تساؤلات وشكوك كبيرة في أوساط الشارع الجنوبي نظراً للوزن والأهمية التي يلعبها القيادي، إذ إتهم البعض أن الحادثة مدبرة وتم إغتيال المسؤول بسم قاتل، فيما يقول البعض أن الرجل تعرض لجلطة قلبية.