السعودية تتوسع في المهرة وتدعم “الحجوري” لإنشاء أكبر مركز للسلفية واتباع الحجوري يباشرون بشراء أراضي المواطنين

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

تشهد مدينة “قشن” بمحافظة المهرة شرقي البلاد موجة احتجاجات شعبية منذ أيام عقب وصول جماعة دينية قيل إنها مواليه لشيخ الدين السلفي البارز “يحيى بن علي الحجوري” إلى مناطق متفرقة من المحافظة .

وقال سكان محليون في محافظة المهرة أن” المئات من الموالين للحجوري وصلوا إلى ثلاث مناطق في المهرة هي قشن ، الغيطة، وحصوين “.

ووفقا لتصريحات السكان فإن” المجاميع السلفية التابعة للحجوري باشرت بشراء مساحات شاسعة في المدينة من أهالي قشن والغيظة، بمبالغ خيالية تصل إلى ثلاثة أضعاف سعرها المتعارف عليه بحسب مصادر محلية “.

وقالت مصادر أن”المجاميع التابعه للشيخ الحجوري يحملون جنسيات مختلفه عربية وأجنبية ، وصلوا على شكل دفعات بغية الاستقرار في مناطق متفرقة من محافظة المهرة الشرقية على حدود سلطنة عمان .

وطبقا للمصادر المحلية فإن “شيخ الدين السلفي يسعى إلى بناء أكبر مركز ديني في الشرق الاوسط وسط مدينة قشن ، يكون بمثابة مركز ديني لنشر الدعوة الإسلامية بدلا عن مركز دماج في صعدة الذي فجره الحوثيون نهاية العام 2013م.

وأكد أن “الاسبوعان الماضيان شهدا موجة نزوح لمجاميع دينية يعتقد أنها تابعة لشيخ الدين الحجوري وتزامنا مع ذلك شرعوا إلى استحداث مساكن قديمة فيما قام آخرين بشراء قطع ارض جديدة بدؤا في بنائها بشكل سريع .

ومصدر”أفاد” بأن “المهرة لم تعهد نزوح بهذا الشكل الكبير وقال إن معظم الواصلين من جنسيات غير عربية قدموا من مختلف المحافظات اليمنية فيما آخرين جاؤ من خارج اليمن وربما قدتتحول هذة المجاميع الدينية المتشددة الى الانضمام لتنظيم القاعدة وداعش ” .

في غضون ذلك تظاهر المئات من أبناء مدينة قشن في أكثر من مسيرة غاضبة رفضا لما أسموه بالاستيطان ، وقد جوبهة المجاميع التي وصلت إلى مدينة قشن إعداد كبير وتواجدها في المنطقة يحمل أبعاد غير إنسانية بحسب بيان صدر عن تظاهرة نسوية حاشدة .