المجلس الإنتقالي الجنوبي يسعى لإفتتاح مقرات عمل رسمية للمجلس في الدول الأوروبية وأمريكا

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

كشفت مصادر مقرَّبة من رئاسة “المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن عزم المجلس افتتاح مقرّات عمل رسمية تابعة له في عدد من الدول الغربية، لاسيما في: بريطانيا، وبروكسل، وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مقرات مماثلة في عدد من الدول العربية.
وأوضحت المصادر، في تصريح لـ “إرم نيوز” أن “المجلس يسعى حاليًَا -خاصة بعد انتهائه من استكمال بنائه التأسيسي وهيكله التنظيمي وفروعه في المحافظات- إلى إثبات وجوده، وبسط نفوذه السياسي، لحشد المزيد من الاعترافات الدولية، وتحسين علاقته مع العالم الخارجي”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، أن “الخطوة المقبلة للمجلس الانتقالي تتمثل في تأسيس مجلس استشاري يتألف من 230شخصًا”، لافتًا إلى أن “المجلس يتحرك في الوقت الحالي كقوة سياسية ممثلة للجنوب والجنوبيين في طريق استعادة وبناء الدولة الجنوبية الحديثة”.
وجدّد “شطارة ” تأكيده على أن “المجلس الانتقالي الجنوبي لا يحمل أي عداوة للشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي”، موضحًا أن “المتغيرات على الواقع تفرض نفسها، حيث يتطلب الواقع وجود قيادة جنوبية، وهي الموجودة حاليًا ممثلة بالمجلس الانتقالي”.
في الإطار ذاته، التقى عضو هيئة رئاسة المجلس، وزير النقل السابق مراد الحالمي، اليوم الأحد، سفيري بريطانيا والصين لدى اليمن، في العاصمة السعودية الرياض، وبحث معهما آخر التطورات على الساحة اليمنية، وتحديدًا الجنوبية منها، مؤكدًا تمسّك المجلس بحق الجنوبيين في الحصول على حلٍ عادلٍ ومنصفٍ للقضية الجنوبية.
وأضاف “الحالمي” للسفيرين أنه “لا حلَّ للأزمة اليمنية، ولن يتحقق الاستقرار في المنطقة والعالم إلا عبر حل القضية الجنوبية حلًا عادلًا، والنظر إليها كقضية سياسية بامتياز”، مبينًا أن المجلس كان -وسيظل- شريكًا أساسيًا وفاعلًا في أي جهد دولي لإرساء السلام في اليمن والمنطقة.
وأشار إلى أن المجلس سيكون داعمًا لكل جهود تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، مع بريطانيا، والصين وبقية دول العالم

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com