سياسي جنوبي يهاجم بن دغر ويرد على تهديداته بإعادة أحداث 13يناير: بن دغر لم يكن شيئا قبل يناير 86 وهو أحد المستثمرين والرابحين من الكارثة
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
شن مدير دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي د عيدروس النقيب هجوما على ئريس حكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر ونائبه أحمد الميسري ، ردّا على تهديداتهما المبطنة للجنوبيين بتكرار سيناريو أحداث 13 يناير 1986م .
وقال رئيس خارجية الانتقالي في منشور موسوم ب( حتى أنت يا بن دغر) على صفحته الشخصية فيس بوك : عندما يهددنا احمد الميسري بثلاثة عشر يناير ثانية نفهمها باعتبار الميسري كان صبيا جاهلا حينما جرت احداث يناير ولم ينخرط فيها مباشرة، لكن عندما يلوح بها واحد كأحمد عبيد بن دغر فهذا ما يحتاج إلى تفسير .
وأستعان الدكتور النقيب بالطب النفسي لتوصيف حالة بن دغر : ” يقول علماء النفس أن من يلوح بإنكار رغبته في أمر معين إنما يعكس ما في وعيه الباطن، فعندما يقول أحدٌ لأحدٍ “والله انا لا أكرهك” إنما يعبر عن كراهيته من خلال محاولة إخفائها.”
وعرّج الدكتور عيدروس النقيب على تصريحات بن دغر ونائبه الأخيرة الذين لم لم يذكرا من تاريخ الجنوب إلّا يناير _ بحسب د النقيب _ مذكّرا ايّاهما بإن الشعب الجنوبي قد حولها بإبائه وسموه الأخلاقي إلى ذكرى للتصالح والتسامح وطوى صفحتها وحولها إلى درس للأجيال لاخذ العبرة وتعلم الدروس الحضارية إلا الذين يصرون على اسنثمارها في محاولات إذكاء الصراعات الجنوبية الجنوبية التي اخفقوا فيها على مر ربع قرن ونيف .
وأوضح رئيس خارجية الانتقالي إن الوعي الانفصامي لبن دغر ونائبه لا يجعلهما يتذكران حروب صعدة الست، ولا حروب المنطقة الوسطى التي دامت ما يقارب عقد من الزمن، ولا يتذكران حرب الثلاث سنوات الاخيرة التي توقفت عند فرضة نهم، لأنها لا تدور في وطن ينتميان إليه كما يدعيان وكأن وقودها ليسوا من البشر.
وذكّر د النقيب رئيس الحكومة بتاريخه ” الذي لم يكن شيئا يذكر قبل يناير ” موضّحا إن الجميع ويتذكر كيف نط بن دغر بعدها مباشرة إلى رئيس اتحاد الفلاحين وعضو هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى بدرجة نائب رئيس وزراء .
وتساءل النقيب باستغراب :
“لا أدري لماذا يمن علينا بن دغر بتاريخ هو احد صانعيه وأحد المستثمرين فيه والرابحين منه .
فإذا هناك ما يعيب في يناير ، وفيه فعلا الكثير مما يمكن الخجل منه فأول من يفترض أن يخجل هو احمد عبيد بن دغر الذي تسلق بفضل هذا التاريخ ليصل إلى رئيس وزراء ويتطلع إلى رئاسة الجمهورية ، في سلطة لا تستطيع دفع رواتب الموظفين ولا توفير سيارة لجمع القمامة التي ازكمت أنوف سكان عدن وبقية المدن الجنوبية “.
وأختتم د النقيب المنشور بقوله :
السيد رئيس الوزراء ومعه نائبه لم يستطيعا نسيان الدروس التي تلقياها على لسان معلمهما الأصلي “عفاش” ولذلك لا يهاجمان إلا بلغته ولا يكرران إلا مفرداته ولله في خلقه شؤون .