هذه النبتة المذهلة تعالج التعب والكآبة والذاكرة!
المشهد الجنوبي الاول|منوعات
نبتة “إكليل الجبل” شائعة في حوض البحر المتوسط ويمكن أن تبلغ أكثر من متر ارتفاعاً. وتمتلك النبتة عطراً لطيفاً، قريباً من الكافور.
وتستخدم البراعم المزهرة المقطوفة في بداية الإزهار. الأوراق الدائمة الخضراء يمكن قطافها في أي فصل. ينمو إكليل الجبل في كل مكان، ولكن بحسب بعض الخبراء، فإنه وحده إكليل الجبل المزروع في حوض البحر المتوسط، يمتلك الخصائص التي ننسبها لهذه النبتة.
يحتوي إكليل الجبل زيوتاً عطرية فعالة تمنحه خصائص: هضمية، منشطة، منظفة من السموم، مدرة للبول، مزيلة للبلغم، مضادة للالتهاب، معقمة، مضادة للآلام العصبية، محفزة. يُنصح بإكليل الجبل للنقاهة، للإجهاد الزائد، للكآبة، وحتى للأشخاص المعرضين لخفقان القلب، للصداع النصفي، للقلق وللأرق.
الزيت العطري لإكليل الجبل يحفز إنتاج أنزيمات حماية بواسطة الكبد. إنه يفعل أنزيمات تنظيف الجسم من السموم التي يفرزها الكبد والمعدة، وهذا ما يبرهن قدرته على كبح العوامل السامة والمسرطنة.
إكليل الجبل مفيد أيضاً في حالة سوء الهضم الناتج عن كسل الجهاز الهضمي، الذي ينشطه عن طريق زيادة إفراز عصارة الصفراء وتشجيع تصريفها. نستخدمه أيضاً في حالات التدخين، الربو. الزيوت الطيارة في إكليل الجبل تحمي من الربو الذي تولّده القراديات.
في الاستعمال الخارجي، نستخدم مستحضراً من إكليل الجبل المطهو في الخل والموضوع في كمادات على الانتفاخات المؤلمة الناتجة عن الالتواءات والكدمات أو الروماتيزم المفصلي. نعالج تقرحات الفم والتهاب اللوزتين بواسطة غسول الفم المحضر من نقيع الأوراق.
لتقوية الأولاد المرضى، الضعيفين جسدياً، والتخفيف من الروماتيزم، نحضّر مغطساً نضيف إليه نقيع أوراق إكليل الجبل.
تستخدم هذه النبتة منذ آلاف السنين لحفظ اللحوم. تحتوي هذه النبتة عناصر كيميائية مضادة للأكسدة، مثل حمض الكارنوسيك (1,5 إلى 2,5%) والكارنوسول (0,3-0,4%). قدرة إكليل الجبل على الحفظ تعادل أو تفوق المواد الحافظة التجارية مثل BHA وBHT.
بحتوي إكليل الجبل على مركبات تقي من انخفاض نسبة الأسيتلوكولين الذي يفرز في حال الإصابة بمرض ألزهايمر.
إنه يحسّن أيضاً الدورة الدموية في الدماغ، وقد أظهرت الأبحاث االتأثير الوقائي لإكليل الجبل في مكافحة تجلط الدم.
بحسب الدراسات الحديثة، فإن مجرد تنشق الزيوت الطيارة لإكليل الجبل يحسّن الذاكرة والمجهود العقلي. كما أنه يملك أيضاً تأثيرا على السرطان.
عند دراسته في المختبر، اكتشف العلماء قدرته على كبح سم الأفلاتوكسين عند البشر، وهو مادة مسرطنة نجدها في العديد من المنتجات الغذائية المخصصة للبشر أو الحيوانات.
طريقة الاستعمال:
النقيع : إضافة ملعقة صغيرة (في حالة المشاكل الهضمية) إلى ملعقتين (في حالة تقوية الجسم والتخلص من التعب) من النبتة المجففة لكوب من الماء المغلي. تقريباً نصف قبضة لكل ليتر من الماء. اتركوها منقوعة 10 دقائق. اشربوا كوباً إلى 3 أكواب يومياً.
النقيع من أجل الاستحمام : يضاف قبضة من النبتة لليتر من الماء. اغلوها مدة 2 إلى 3 دقائق. أضيفوها إلى ماء الاستحمام.
الصبغة الأم: 10 إلى 15 نقطة في كوب من الماء.