الأمم المتحدة تبدأ في إحياء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية من عدن بموافقة انصارالله وحزب المؤتمر
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
كشف مصدر أممي رفيع عن زيارة مرتقبة لفريق أممي الى اليمن لإنعاش المرحلة السياسية وبدء تفاوض جديد بين الحوثيين وحكومة الشرعية بعد ركود استمر لعدة أشهر.
وقال المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الفريق الأممي الذي يعتزم زيارة اليمن لبحث ضوء حل سياسي في عتمة الأزمة سيستهل زيارته بالعاصمة المؤقتة عدن قبيل التوجه «المشروط» إلى صنعاء.
وأكد مصدر يمني حكومي صحة المعلومة، أن تحضيرات تجري في عدن استعداداً لاستقبال فريق سياسي يترأسه معين شريم، نائب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال المصدر الأممي: «إن الزيارة تهدف إلى تحضير عقد دورة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي».
ويرهن الفريق الأممي زيارته إلى صنعاء بالتجاوب الحوثي مع المطالب الأممية الاستباقية، حيث تأجلت زيارة سابقة بهدف «إعطاء المجال لجماعة أنصار الله (الحوثية) حتى تتمكن من القيام بإجراءات عملية وتدابير لخلق أجواء بناءة للحوار السياسي، خصوصاً فيما يتعلق بالتخفيف من الإجراءات التعسفية ضد ممثلي (المؤتمر) وعائلاتهم الموجودين في صنعاء» وفق تصريح مسؤول بمكتب المبعوث الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أكد خلاله أن «التواصل مستمر مع جميع الأطراف، ومن المقرر أن تجري هذه الزيارة في الأسابيع القليلة المقبلة»، مؤكداً أن بعض مستشاري المبعوث الخاص سيكونون ضمن الفريق، وسوف يجري اجتماعات عدة مع مجموعة أنصار الله (الحوثية)، والمؤتمر الشعبي العام إذا ما زار صنعاء.
وسبق لولد الشيخ أحمد أن شدد بعد يومين من مقتل الرئيس اليمني السابق، على أن «الوفد المفاوض للمؤتمر الشعبي العام مكون رئيسي في مفاوضات السلام… ونعرب عن قلقنا على مصير باقي أعضاء الوفد».\
وأكدت مصادر خاصة أن الجنوبيين والقضية الجنوبية مازالت خارج سرب المحادثات وان التحالف لم يسعى الى دمج مكون جنوبي في المشاورات يمثل القضية الجنوبية وان السعودية رفضت عرض راي قدمته الامارات بذلك.