خطباء ودعاة السلفيين بعدن يدينون الاغتيالات ويحملون الامارات مسؤولية سلامتهم
المشهد الجنوبي الأول | عدن
أصدر دعاة وخطباء وأئمة العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، بياناً هاماً على خلفية الاغتيالات والاعتقالات التي تعرضوا لها خلال الفترة الأخيرة، وأوضح البيان أن كل الاغتيالات التي تعرض لها كوكبة من الدعاة والأئمة تسير وفق منهجية إجرامية تسعى لإخلاء الساحة من المصلحين والدعاة.
وحمَّل البيان- والذي حصل الموقع بوست على نسخة منه- الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي ممثلة بالإمارات العربية وبالتشكيلات الأمنية التابعة لها في عدن كامل المسؤولية على سلامة وأمن الأئمة والخطباء، مطالبين إياهم بملاحقة وضبط الجناة وتسليمهم للعدالة.
كما وطالب الخطباء والأئمة إدارة أمن عدن ببيان وتوضيح تفاصيل إلقائها القبض على مجموعة من القتلة المتهمين بتلك الاغتيالات وإيضاح ذلك للرأي العام الداخلي والخارجي.
ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية لرصد وتوثيق الجرائم والتي تستهدف الأئمة والدعاة بشكل وحشي، مطالبين إياهم باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تلك الجرائم. كما حذر البيان من التحريض الممنهج على الدعاة والأئمة عبر الإعلام بمختلف منصاته أو عبر منابر بعض المساجد والتي تتنتهج منهجاً غالياً في التحريض على حد قولهم.
وطالب البيان باعتماد الأئمة الذين تمت تصفيتهم شهداء لدى الحكومة واعتماد كفالة لأسرهم وذويهم، مؤكدين بأن الدماء لا تسقط بالتقادم، داعين الجميع إلى تجديد التوبة والإكثار من العمل الصالح ليرفع الله البلاء.
وبدورهم اطلق مجموعة من الأئمة والخطباء ونشطاء مواقع التواصل إطلاق حملة إدانة تحت وسم هشتاج #بيان_أئمة_وخطباء_مساجد_عدن للتضامن مع البيان ودعم الجهود التي تهدف إلى إثارة قضية دعاة وخطباء عدن للرأي العام وإظهار الدعم المجتمعي.
يذكر أنه في خلال الفترة الأخيرة تم اغتيال مالا يقل عن 11 خطيبا وإماما، فيما نجا عدد آخر من عمليات مشابهة، فيما لم تتضح إلى الآن الجهة المتورطة في تلك العمليات.