البحث عن وطن!
بقلم/علي حيمد
هل فتح مقتل صالح الباب للجنوبيين لاستعادة دولتهم… قتل صاحب شعار الوحدة أو الموت الذي كان اكثر تمسكا بانجاز يدعي انه هو صاحب الفضل الوحيد في تحقيقه .
وهل يوجد مابين من تبقى من قيادات المؤتمر سواء اكان جناح صالح أو جناح هادي من يتمسك بهذا الشعار ولو ان هادي واتباعه اعلنوا مسبقا تخليهم عن شعار الوحدة او الموت من خلال تبنيهم مشروع الدولة الأتحادية المكونه من ستة اقاليم بحسب مخرجات الحوار التي يتمسك بها هادي حتى يومنا هذا …ذهب صالح ومعه الكثير من قيادات حزبه مدنيين وعسكريين والذين كانوا اكثر تشددا وتمسكا بوحدة 22 مايو 1990م الاندماجية فماذا انتم فعالون ايها الجنوبيون .
فعندما اوجه كلامي هذا إلى الجنوبيين فانني لا اخص بذلك فصيل معين من الفصائل الحراكية المتعددة والتي اصبح ينطبق عليها المثل القائل اذا كثر الطباخين فسدت الطبخة …فاذا نحن جادون في نضالنا من اجل استعادة دولتنا فانه ينبغي علينا اليوم يا ابناء الجنوب الى توحيد صفوفنا والعمل وفقا لروئ واجندات واضحة المعالم والأهداف وان نتداعى جمعيا بكل مكوناتنا في الداخل وفي الخارج الىرسم معالم دولتنا ومكوناتها واستغلال هذه المرحلة الخطيرة والصعبة التي يمر بها الوطن وكفانا ضياع فرص فلقد اتيحت لنا فرص متعددة ولم يتم استغلالها فإلى متى نضل تائهين متخبطين باحثين عن انفسنا
فالأجدر بنا أن نبحث عن وطن والذي أصبح اليوم في متناول ايدينا