المقاومة الجنوبية وإرهابيو المساجد
المشهد الجنوبي الأول/تقرير خاص
فككت عناصر من المقاومة الجنوبية اليوم الجمعة عبوتين ناسفتين الأولى في جامع الرضى في المنصورة حيث زرعها الإرهابيون في صندوق الأحذية والأخرى في جامع الصحابة في حي ريمي بعدن حيث تمكنت عناصر المقاومة من تفكيكها قبل إستهداف المصلين.
وانتشرت عقبها عناصر المقاومة الجنوبية في شوارع وحارات النصورة لتأمين المصلين والحفاظ على سلامة أرواحهم.
الى ذلك رأى مراقبون أن العمليات الإرهابية التي تنفذ في المساجد والجوامع لإستهداف المصليين عمليات قذرة ومرتكبها لايحمل الروح الإنسانية مشيرين أن العمليتان التي أراد الإرهابيون تنفيذها في جامع الرضى والصحابة في المنصورة بعدن مشابهة تماماً للعمليات التي نفذت في جامع بدر والحشوش بصنعاء في العام الماضي بعد أن سيطر أنصارالله على العاصمة صنعاء منوهين أن عناصر حزب الإصلاح المرتبطين بالتنظيمات الإرهابية “القاعدة”و”داعش” من المحتمل أنهم وراء هذا التخطيط الإجرامي فقد نفذو عمليات بدر والحشوش بصنعاء بعد ان فقدو مصالحهم الخاصة في العاصمة وفي هذه الآونة بعد أن انكشف تورط عناصر حزب الإصلاح بالقاعدة وداعش وأخذت المقاومة الجنوبية الحذر في ذلك واستيقضت للتصدي لهم وبدأو يفقدون مصالحهم في عدن والجنوب لجأو لتنفيذ هذه العمليات الإجرامية إنتقاماً من المقاومة الجنوببية.
فيما عبر ناشطون وإعلاميون على شبكات التواصل عن استنكارهم للجرأة على الشروع في استهداف بيوت الله والتخطيط لقتل المصلين الامنيين في المساجد .
الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير موقع يافع نيوز قال ان وضع عبوة ناسفة وسط مسجد الرضا والسعي الى تفجير المسجد عمل اجرامي الهدف منه اثارة الرعب بين مواطني عدن .
من جهته سخر حيدر الماتري من اصحاب الافكار الضالة قائلا انهم كانوا ينوون قتل عشرات وربما مئات المرتدين الكفرة اثناء صلاة الجمعة وفي مسجد الكفار .!
الصحفي باسم الشعيبي علق على الجريمة بالقول ” ان يصل الامر لاستهداف المساجد فنحن امام اطراف اجرامية لا تعمل الا للقتل داعيا الجميع الى وضع الخلافات جانبا والاصطفاف خلف القيادة الحالية لعدن بما يفضي لتطهير عدن من الجماعات المتطرفة بشكل كامل ” .
وأدان القاصي والداني من أبناء الجنوب هذا العمل الإجرامي الذي تركتبه عناصر إرهابية متطرفة تتلبس بالدين الإسلامين لتقتل المسلمين .
وقدم الكل الشكر والتقدير لعناصر المقاومة الجنوبية التي انقذت أرواح الأبرياء ومنع سفك دماءهم باذلين جهودهم في توفير الأمن والأمان لمدينة عدن والمدن الجنوبية رغم زيادة الإرهاب والإنفلات الأمني الذي تسبب فيه هادي وحكومته.