رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي يقدم مبادرة لمصالحة جنوبية شاملة و72 شخصية مرشحة.. النص والأسماء

المشهد الجنوبي الأول/خاص

وجه رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي حسن أحمد باعوم،  كافة الفئات الجنوبية وشخصياتها السياسية للشروع في حوار مباشر وغير مباشر مع كل الأطراف الجنوبية أحزاباً ومكونات وشخصيات باختلاف توجهاتها السياسية للوصول إلى مشتركات وإيجاد وسائل وأدوات لتبديد الأمور المختلف فيها إن أمكن.
وجاء ذلك في رسالة وجهها لاجتماع الهيئة المركزية العلياء المنتخبة في المؤتمر الثاني للمجلس الأعلى للحراك الثوري المنعقد الأحد في عدن، حيث أكد باعوم في الرسالة التي حصل “المشهد الجنوبي الأول”، على نسخة منها، ” على “السعي إلى مصالحه وطنية شاملة تعيد المكونات المنشقة إلى المجلس الأعلى” وقال إن “قبلوا وأن لم يقبلوا يجب أن نحترم حقهم في تكوين مكوناتهم الخاصة على أن يحترموا الثوابت الوطنية المتمثلة في الحرية والسيادة والاستقلال ورفض التبعية والوصاية والاحتلال من أي دولة كانت على أي شبر من أرضنا الحبيبة وعدم التفريط بذرة رمل أو قطرة بحر واحدة”.
ورشح باعوم قائمة مكونه من “72” شخصية جنوبية تطلب من الشخصيات الجنوبية المذكورة من مختلف الاتجاهات السياسية على العمل وبذل الجهود لرأب الصدع والسعي والوساطة بين الجميع بالطرق التي يرونها مناسبة سواء بشكل جماعي أو فردي وسواء بالتواصل المباشر أو غير المباشر أو بالكتابة أو الفعل”.
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم الوطن الغالي والشعب العظيم
للنقاش والتعميم
-الأخوة والأخوات أعضاء الهيئة المركزية المنتخبين من المؤتمر العام الثاني للحراك
-الأخوة قيادات المجالس في المحافظات والمديريات .
حياكم الله جميعاً ،،،
نهنئكم جميعاً على نجاح مؤتمركم العام الثاني الذي ابهر العالم جميعاً في توقيت ومكان انعقاده وكذا ما صدر عنه من مواقف وقرارات أعادت لثورتنا الجنوبية وللحراك رونقه وبهائه بعد أن ظن البعض أنهم استطاعوا احتوائه وحرفه عن مساره وإفراغه من مضمونه النضالي وأهدافه الوطنية.. بل ظنوا وبعض الظن أثم أنهم قضوا على الحراك وحامله الثوري والسياسي نهائياً وإلى الأبد.
أيها الأخوة والأخوات ،،،
نستطيع اليوم وبالفم المليان أن نقول أنه وبعد مخاض عسير تم استكمال بناء المؤسسة الرائدة والحامل الوطني للحراك الذي سيؤهلنا لأن نرتقي بعملنا النضالي بشكل ممنهج ومدروس ومنظم إلا إننا وقبل الانتقال والعودة إلى مرحلة العمل الميداني الجماهيري يجب أن نستكمل عملية البناء الداخلي وهذه المرة ليس بالمجلس وإنما للعلاقات بين المجلس وبقية الأطراف والمكونات الجنوبية الأخرى وإعادة صياغة العلاقات وفقاً للمشتركات إن وجدت والحوار في الأمور المختلف عليها وصولاً للحد الأدنى إلى ميثاق شرف يُمهد الساحة الوطنية للمرحلة الثورية القادمة والتي يجب أن تكون وفقاً لمعطيات واضحة الأهداف والرؤى للجماهير وللقيادة ايضاً ولهذا نضع بين أيديكم المواضيع الآتية للنقاش والإقرار ومن ثم التعميم وهي :-
1- الشروع في حوار وطني مباشر وغير مباشر مع كل الأطراف الجنوبية أحزاباً ومكونات وشخصيات باختلاف توجهاتها السياسية للوصول إلى مشتركات وإيجاد وسائل وأدوات لتبديد الأمور المختلف فيها إن أمكن وفي نفس الصدد نحثكم على توجيه القيادات والأعضاء في مختلف الأطر على نبذ الخطاب التخويني والتمسك بالخطاب التصالحي مع كل الأطراف دون استثناء وتوجيه أسهم النقد والرفض والمقاومة للاحتلال المتعدد فقط.
2- السعي إلى مصالحه وطنية شاملة تعيد المكونات المنشقة إلى المجلس الأعلى إن قبلوا وأن لم يقبلوا يجب أن نحترم حقهم في تكوين مكوناتهم الخاصة على أن يحترموا الثوابت الوطنية المتمثلة في الحرية والسيادة والاستقلال ورفض التبعية والوصاية والاحتلال من أي دولة كانت على أي شبر من أرضنا الحبيبة وعدم التفريط بذرة رمل أو قطرة بحر واحدة .
3- في حال فشل توحيد الجهود ورفض المكونات العودة إلى المجلس الأعلى يجب في الحد الأدنى السعي لميثاق شرف بين كل المكونات والتنظيمات والشخصيات الجنوبية يرتكز على التعهد بالأتي :
‌أ- عدم التفريط بالسيادة الوطنية للجنوب على كامل ترابه الوطني.
‌ب- رفض التبعية لأي دولة أجنبية مهما كانت المبررات.
‌ج- رفض جر الجنوب أرضاً وإنساناً لصراع الأحلاف الخارجية الإقليمية والدولية وحروب الوكالة والفوضى الخلاقة ورفض كل الأجندات الخارجية على أرضنا دون استثناء .
‌د- وقف كل المهاترات بين الأطراف والتعهد بأن تبقى الخلافات في إطار التباين السياسي السلمي بعيداً عن استخدام العنف بكل أشكاله المادية والمعنوية والتركيز على الاحتلال الأجنبي فقط وتوجيه السهام نحوه .
‌ه- احترام حقوق الإنسان وكرامته ورفض اعتقال أي مواطن من قبل أي جهة أجنبية أو تسليم أي مواطن لأي جهة أجنبية مهما كانت الأسباب والذرائع لذلك ورفض التعذيب والبشاعة والقتل خارج القانون .
‌و- القبول بالتعددية والرأي والرأي الأخر ورفض الشمولية والإقصاء واحتكار القرار والتفرد به في الأمور الوطنية المصيرية والسيادية وفرض نتائجها والتزاماتها وأعبائها على الشعب دون الرجوع له عبر الطرق القانونية المتعارف عليها دولياً أو التوافق عليها وطنياً بإجماع وطني واضح بعيداً عن أساليب الفهلوة أو الترغيب والترهيب التي لا يجب التعامل أو حتى التلويح بها.
4- الطلب من بعض الشخصيات الجنوبية من مختلف الاتجاهات السياسية على العمل وبذل الجهود لرأب الصدع والسعي والوساطة بين الجميع بالطرق التي يرونها مناسبة سواء بشكل جماعي أو فردي وسواء بالتواصل المباشر أو غير المباشر أو بالكتابة أو الفعل أو أي شيء يروه مناسباً لمهمتهم تلك التي تتلخص في تحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية والاندماج بين مختلف الأطراف أو التوافق والتحالف والتنسيق أو في حده الأدنى الإجماع على ميثاق شرف يرسم الثوابت والمشتركات ويمنع التخوين والصراعات والتصادم ويمنع التبعية ويصون الحرية والسيادة للوطن والكرامة للإنسان.. وفي هذا الصدد نرشح القائمة التالية أسمائها من مختلف التوجهات السياسية على أن تظل القائمة مفتوحة لكم للإضافة ولكل من لديه الرغبة في السعي والوساطة بتقريب كل الاتجاهات الفكرية والسياسية الجنوبية دون استثناء ومن كافة المناطق والفئات الاجتماعية والعمرية .. كما نحثكم للتواصل معهم لأخذ موافقتهم إن رغبوا في ذلك مشكورين :
1) المناضل / علي محمد السعدي.
2) المناضل/ عبده المعطري
3) الأستاذ المناضل المحامي علي هيثم الغريب.
4) المناضل الأستاذ/ عبدالكريم السعدي
5) الأستاذ عوض علي حيدرة
6) الأستاذ/ كريم الحنكي
7) الأستاذ الصحفي فتحي بن لزرق
8) الأستاذ الصحفي صالح الجبواني
9) الأستاذ / أزال عمر الجاوي
10) الدكتور / حسين لقور بن عيدان
11) المناضل علي بن شنظور
12) الأستاذ/ عبد السلام بن عاطف جابر
13) الأستاذ/ عمرو محمد عقيل الارياني
14) الدكتور محمد علي السقاف المحامي
15) المناضل عبده النقيب
16) الأستاذ علي نعمان المصفري
17) المناضل جياب الجعبي
18) الاستاذ رائد القاسم ( حلاب الحديد)
19) الأستاذ المناضل عبد الناصر الجعدي
20) الأستاذ حسين عبدالله بجاش
21) العقيد سالم الحسيني
22) الأستاذ جمال ناصر الحسني
23) الأستاذ المناضل جمال عبادي
24) الدكتور محمد النعماني
25) الدكتور قاسم عبده المحبشي
26) الاستاذ عوض صالح كشميم
27) الدكتور صالح طاهر
28) الشيخ العلامة حسين بن شعيب
29) الأستاذ فاروق ناصر علي
30) المناضل أحمد عباد المرقشي
31) المناضل أبو الشهداء أحمد عبدالله أمزربه
32) الصحفي المناضل / ناصر القاضي
33) الأستاذ المناضل / عبدالعزيز المفلحي
34 ) الأستاذ محمد الحامد
35 ) الأستاذ عبدالمجيد وحدين
36 ) الأستاذ محمد بن علي جابر
38 ) الأستاذ زياد العكبري
39 ) الأستاذ ابو عهد الشعيبي
40 ) الأستاذ علي المصعبي
41 ) الدكتور عبدالرحمن الوالي
43) الأستاذ هديل يخش
44) القاضي الحر
45) الطيار عبدالعزيز المنصور
46) القبطان شفيع الحريري
47) الشيخ هاني اليزيدي
48) الشيخ محسن أبوبكر بن فريد
49 ) السلطان غالب القعيطي
50) السلطان عبدالله الكثيري
51)السلطان طارق الفضلي
52) الشيخ تركي محمد باعوم
53) الشيخ مانع محمد بنان
54) الاستاذ تمام باشراحيل
55) الاستاذ محمد احمد بايوسف
56) المحاميه راقيه حميدان
57) الاستاذه عفراء حريري
58 )الاستاذه هدي العطاس
59 )المناضله زهره صالح عبدالله
60) الدكتور الخضر الجعري
61 )لاستاذ صفوت السقاف
62) الاستاذ علي منصر
63 )الاستاذ علي القفيش
64 )لاستاذ عبدالله عبدالصمد
65) الاستاذ عبدالله النقيب
66 )لاستاذ الصفحي عدنان الاعجم
67) الدكتور علي الزامكي
68) الاستاذ جلال عبادي
69) المحامي رايد الجحافى
70) الشاعر ابو صقر السليماني
71) الاستاذ عبدالله الكلفوت العولقي
72) الأستاذ صلاح السقلدي
أيها الأخوة والأخوات :
إن مرحلة النضال السياسي والميداني القادمة تتطلب وضوحاً في العلاقات مع كافة الأطراف والمكونات الداخلية ورسم قواعد النضال القادم من خلال تلك العلاقات والتي نحثكم على دراستها بشكل متأن وبعمق وبصبر لا يقل عن صبركم خلال مرحلة تأسيس الحامل ظ المتمثل في مجلسكم هذا إلا أن ذلك لا يعني إننا سنترك النضال الميداني بل سنستكمل شروطه الذاتية والموضوعية من خلال تهيئة الساحة الوطنية التي تعتمد على تحديد علاقاتنا بالآخر الجنوبي ووضع كل مكون في موضعه الحقيقي وبصورته الحقيقية أمام الجماهير حتى لا تربك المكونات المصطنعة والتابعة لوصاية الاحتلال المتعدد المشاهد السياسية كما حصل في المراحل السابقة .
أيها الأخوة والأخوات :
إننا اليوم أكثر تصميماً من أي وقت مضى على النضال للدفاع عن وطننا وشعبنا في ظل أوضاع خطيرة تعصف بعموم المنطقة العربية وتجرف تيارات كل الصراعات إلى وطننا الغالي لتصبح أرضنا مسرحاً لعمليات تصفيات الحسابات الدولية والإقليمية وشبابنا وقود لذلك وهذا ما أنعش تجار الحروب والمتسلقين والطامعين للقفز إلى الواجهة للمتاجرة بالأرض والعرض والإنسان في سبيل أطماع فردية لن سمح لها أن تمر ولذا وجب معرفة العدو من الصديق والوطني من الانتهازي والمرتزق وذلك عبر مد أيادينا للحوار وفقاً للثوابت الوطنية المتعارف عليها والتي أوردناها بعاليه وهي من سيحدد الصديق من الخصم بوضوح لنا ولجماهير شعبنا العظيم ونكون قد استوفينا جميع الحجج وطرقنا كل السبل واستوضحنا كل مشتبه .
ختاماً نتمنى لكم التوفيق في مهامكم فقد رفعتم رؤوسنا عالياً وأذهلتم العالم وأفسدتم كل مؤامرات أعداء الوطن وأثبتم بما لا يدع مجالاً للشك إننا شعب حر أبي مناضل ذو إرادة جبارة وعزيمة لا تلين .
قبله على رؤوسكم جميعاً فرداً فرداً وإلى لقاء قريب معكم بأرض الوطن وبين الجماهير بأذن الله تعالى .
– الرحمة للشهداء
– الشفاء للجرحى
– الحرية للسجناء
– وإنها لثورة حتى النصر ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الزعيم حسن أحمد باعوم
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com